القاهرة- أ.ش.أ
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين متأثرا بزيادة حدة الترقب لاعلان موقف المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة من الترشح للانتخابات الرئاسية، وشهدت التعاملات عمليات بيع من المستثمرين الافراد فيما إتجهت تعاملات المؤسسات العربية والاجنبية للشراء.
وأنهى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق تعاملات اليوم على مكاسب محدودة قدرها 430 مليون جنيه ليصل إلى 460.7 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 1.2 مليار جنيه.
وعند الاغلاق قلص مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 مكاسبه الصباحية التي كانت قد تجاوزت 1 في المائة إلى إرتفاع محدود بلغ 0.3 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 7487.91 نقطة.
وفشلت المؤشرات الثانوية فى الحفاظ على مكاسبها الصباحية، ليغلق مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 منخفضا بنسبة 0.45 في المائة مسجلا 610.64 نقطة، كما أغلق مؤشر ايجي اكس 100 الاوسع نطاقا على تراجع نسبته 0.21 في المائة ليبلغ مستوى 1046.75 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على إرتفاع قوي وسط عمليات شراء على غالبية الاسهم، امتدادا للارتفاعات للنشاط القوي الذي تشهده السوق فى الأيام الأخيرة على خلفية التوقعات بترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة.
وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية ” السوق كانت تسير بشكل جيد حتى الربع الاخير من زمن جلسة التداول وإنتشار شائعات بعدم ترشح السيسي للرئاسة”.
وأضاف ” مع إنتشار تلك الشائعة بدأت العديد من الاسهم تشهد عمليات بيع مكثفة من المستثمرين ما أدى إلى تأكل مكاسبها الصباحية، وإنعكس ذلك على أداء المؤشرات”.
وقال محمد رشدي عضو مجلس إدارة شركة النوران لتداول الاوراق المالية ” غالبية عمليات البيع تركزت من قبل المستثمرين الافراد الذين سيطر عليهم الخوف من تأثر السوق سلبا حال صدق شائعات عدم ترشح السيسي للرئاسة”.
وأشار إلى أن عمليات الشراء المؤسسية التي ظهرت فى الربع الاخير من جلسة التداول من قبل الصناديق والمحافظ المالية المحلية والعربية والاجنبية، وجنبت السوق هبوطا حادا في الدقائق الاخيرة من جلسة التداول.
أرسل تعليقك