طهران ـ فارس
أشار وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا الى إعداد التمهيدات اللازمة لدخول المستثمرين الصينيين لسوق البورصة الإيرانية، مؤكدًا بأن ظروف الإقتصاد الإيراني اليوم راسخة وقوية وقد عاد الى مسيرته النامية.
وفي حديث له خلال الاجتماع الخامس عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين إيران والصين، لفت طيب نيا الى العلاقات التاريخية والثقافية العريقة بين الشعبين الايراني والصيني والتي عادت بالعديد من المكتسبات للبلدين، واضاف، ان الحكومة الايرانية تسعى على الدوام لتطوير علاقاتها مع التزام الاحترام المتبادل وهنالك الكثير من مجالات التعاون بين البلدين.
واوضح وزير الاقتصاد والمالية الايراني بانه منذ تولي الحكومة الحالية زمام الامور وفي ضوء القرارات الاقتصادية المناسبة فقد عادت ظروف الاستقرار الى اقتصاد البلاد حيث يمكنها توفير الارضية للنمو الاقتصادي في البلاد، واضاف، ان الاقتصاد الايراني هو اليوم في ظروف راسخة وقد عاد الى مسيرته النامية ونظرا لتنوع واتساع الانشطة فيه فقد تم الاخذ بنظر الاعتبار الاستفادة من الامكانيات الفنية والمالية الاجنبية.
وقال، هنالك طاقات وفيرة في قطاعات البنى التحتية والنقل في المدن وانشاء الارصفة وتوليد الكهرباء والملاحة البحرية والصلب والبتروكيمياويات.
واعتبر وزير الاقتصاد الايراني سوق البورصة الايرانية بانها واحدة من اكثر الاسواق استقرارا وقوة في المنطقة والعالم واضاف، ان سوق البورصة الايرانية تمضي الان واحدة من اكثر مراحلها ازدهارا برأسمال قدره 160 مليار دولار وقد تم اعداد التمهيدات اللازمة لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية كما ان الحجم المرتفع للمبادلات غير النفطية مع الصين قد جعلتها ثاني شريك تجاري لايران حيث بلغ خلال العامين الماضيين 25 مليار دولار، من ضمنها الصادرات الصينية الى ايران بقيمة 14 مليار دولار.
وصرح وزير الاقتصاد الايراني بان الصين تمتلك طاقات اقتصادية عالية للاستثمار في المشاريع الاقتصادية ونشهد في الوقت الحاضر نمو وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
أرسل تعليقك