القاهرة ـ أ ش أ
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية لدى إغلاق تعاملات الأحد بداية تعاملات الاسبوع/ متأثرة بحالة الترقب السياسي التي تشهدها البلاد، سواء للصدور النهائي لقانون الانتخابات الرئاسية والاعلان الرسمي لترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات، بجانب تأثر السوق نسبيا بالتراجعات التي سجلتها أسواق الاسهم الاميركية فى نهاية الاسبوع الماضي ما دفع المستثمرين بالسوق للميل نحو استكمال عمليات جني الارباح.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 400 مليون جنيه ليصل إلى 491.27 مليار جنيه ، بعد تداولات بلغت 1.3مليار جنيه.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 0.17 في المائة ليصل إلى 8126.33 نقطة، بعدما فشل فى الحفاظ على مكاسبه الصباحية والتي كان قد بلغ فيها مستوى 8186 نقطة.
كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 0.42 في المائة ليغلق عند مستوى 648.4 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليفقد 0.29 في المائة من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 1112.28نقطة.
وأضاف وسطاء بالبورصة إن السوق يفتقر للانباء الايجابية القوية التي تدفعه لمواصلة الصعود خاصة مع اقتراب المؤشر من مستوى 8200 نقطة والذي يمثل نقطة مقاومة قوية تحتاج إلى أحجام تداول كبيرة وسيولة مرتفعة تساعد على تجاوز هذا المستوى.
وقال عمر عبد الفتاح خبير أسواق المال إن أجواء الترقب السياسي في الشارع خيمت على أداء البورصة خاصة مع طول فترة الانتظار لصدور قانون الانتخابات الرئاسية بشكله النهائي، فضلا عن عدم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة رسميا حتى الان.
وأضاف أن التراجعات العنيفة التي سجلتها أسواق المال الامريكية والاوروبية في نهاية الاسبوع الماضي أثرت بالسلب على أداء السوق المحلية خاصة مع تراجع غالبية شهادات الايداع المصرية في الاسواق العالمية نهاية الاسبوع الماضي، يصاحب ذلك غياب للانباء الايجابية المتعلقة بالشركات.
وشهدت التعاملات اليوم عمليات شراء قوية من المستثمرين الاجانب قابلها عمليات بيع من العرب والمصريين.
أرسل تعليقك