تباين وبيوعات عشوائية وراء انخفاض مسار تداولات البورصة الكويتية
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

تباين وبيوعات عشوائية وراء انخفاض مسار تداولات البورصة الكويتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين وبيوعات عشوائية وراء انخفاض مسار تداولات البورصة الكويتية

الكويت ـ كونا

على الرغم من البداية الخضراء التي افتتح بها سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) جلسة الا أن الحال انقلب تماما بعد وقت قصير إثر الضغوطات البيعية التي تمت بصورة عشوائية ما دفع مجريات الحركة الى انتهاج التذبذب بفعل المضاربات وعمليات التجميع. إثر ذلك زاد السوق من تعميق خسائره بسبب الاداء الضعيف على عموم الاسهم ولولا الاقبال على أسهم بنكين أحدهما تقليدي والاخر يتعامل وفق أحكام الشريعة الاسلامية وعدد قليل من الاسهم متوسطة القيمة لكان اغلاق الجلسة اليوم في ادنى مستوياته على الاطلاق اذ ساهم التداول عليها في الحفاظ على مستوى مؤشر القيمة النقدية. وهيمنت حالة الارتدادة الفنية صوب أسهم منتقاة في قطاعات كل من غير الكويتي والاستثماري والخدماتي الى جانب نفاذ القيمة من خلال عمليات البيع التي غلبت على كفة الشراء بسبب الشائعات حول موقف بعض الشركات المتعثرة والتوقعات حول أدائها للربع الاول من عام 2014. وكان لافتا في جلسة اليوم مسار التحركات العشوائية التي بدت جلية في منتصف ساعات الجلسة بسبب تردد بعض صغار المتداولين علاوة على بطء تحركات المحافظ المالية على الاسهم سواء كانت مضاربية أو حتى تشغيلية ما ساهم في انخفاض المؤشر الرئيسي للسوق. ويتضح من منوال أداء جلسة اليوم أيضا أن محاولات قطاع الاستثمار لتقليص خسائره لم تفلح فكانت وتيرة البطء في الطلبات بطريقة ضعيفة للاسبوع الثالث على التوالي وهو ما عكسته التداولات المتذبذبة. وما زال عدد من مدراء المحافظ المالية تتحفظ على الدخول في منوال الاداء خصوصا على الاسهم التي وصلت مرحلة التضخيم بفعل المضاربين لا سيما مع الغياب شبه المتعمد من جانب كبار صناع السوق من المجموعات الاستثمارية التي ذهبت لتستثمر في أسواق مال مجاورة. وعلاوة على ذلك فإن انعدام الثقة بوجود مساندات أثر سلبا على منوال الأداء منذ بداية لعام 2014 ما أرغم المتعاملين على الاندفاع بطريقة عشوائية للتخلص من أسهمهم سريعا ما ساعد كذلك في التراجعات. وفي ما يبدو أن السوق مازال مصرا على الولوج على الاسهم الشعبية التي تتراوح أسعارها بين 100 و 200 فلس على الرغم من استقطاب بعض المحافظ للاسهم التشغيلية والقيادية في القطاعات الرائدة لاسيما في القطاع الريادية. ومن الواضح أيضا أن هناك العديد من الصناديق التي لا ترغب بالدخول في مرحلة المخاطرات غير المحسوبة كما أن السوق ما زال يعانى انعدام السيولة التي هاجرت الى أسواق مال خليجية نظرا الى المميزات هناك وتنوع العمليات الاستثمارية. يذكر أن المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق منخفضا 7ر24 نقطة اليوم عند مستوى 3ر7409 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 19 مليون دينار كويتي تمت عبر 4346 صفقة وكميات أسهم بلغت نحو 3ر192 مليون سهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين وبيوعات عشوائية وراء انخفاض مسار تداولات البورصة الكويتية تباين وبيوعات عشوائية وراء انخفاض مسار تداولات البورصة الكويتية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab