الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات

كوالالمبور ـ د.ب.أ

ربما تنتقل الأوقاف الإسلامية فى ماليزيا قريبا من كونها فى الغالب عقارات موهوبة إلى صناديق للأسهم والسندات يقودها مديرون من الخارج لتحقيق عوائد أفضل. وتدير الأوقاف مشروعات اجتماعية منها المستشفيات والمساجد والمدارس من خلال تبرعات غالبا ما تكون عقارات، وتقوم على أمور تلك الأوقاف هيئات إسلامية فى كل ولاية لكن ضعف العوائد المالية والكفاءة الاقتصادية دفع الحكومة لإجراء مراجعة خاصة بالأوقاف فى العام الماضى. وتبشر "الأوقاف النقدية" التى تعتمد بدلا من ذلك على الأسهم والسندات بعوائد أفضل لكنها تحتاج إلى مديرى أصول من الخارج للإشراف على استخدام الأصول التى تنطوى على مخاطر أكبر، وقال رضوان تاج الدين المسئول الكبير فى إدارة سوق رأس المال الإسلامى بلجنة الأوراق المالية "شرعت عدة بلدان فى فكرة الوقف النقدى، السمة المهمة هى أن تعمل الدولة والقطاع الخاص معا". وعقدت الهيئة المنظمة للبورصة الماليزية ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية مناقشات على مدى يومين لبحث سبل تطوير الأوقاف، وقال تاج الدين "التقييم الرئيسى كان تحديد مجالات الإصلاح." وقال عامر عبد الرحمن العضو المنتدب لشركة الفجر كابيتال الاستشارية إن الانتقال إلى الأوقاف النقدية سيوسع قاعدة التبرعات من خلال استقبال مساهمات أصغر فى صورة نقد وأسهم وسندات بدلا من "العقارات غير المنقولة". تلك الأصول القابلة للتداول قد تحسن أيضا عوائد الأوقاف من خلال إدارة المحافظ بصورة أنشط. وأضاف عبد الرحمن "سيظل بوسع الحكومة لعب دور رئيسى فيما يتعلق بالإستراتيجية وصنع القرار، لكن الخبرة فى الأسواق المالية لا يتوقع بوجه عام وجودها فى المسئولين الحكوميين." وقد تبشر الأوقاف النقدية بعوائد أكبر لكن استخدام الأصول السائلة يعنى أيضا أنها قد تتكبد خسائر كبيرة، وقال عبد القادر توماس الرئيس التنفيذى لمؤسسة شيب للاستشارات المالية المتخصصة فى التمويل الإسلامى ومقرها الكويت "إذا كنت تمتلك استثمارات مالية فقد تتقلص إلى صفر، هذه مسألة لم يتحدث الناس بشأنها". وأضاف توماس أن الأوقاف النقدية قد تحتاج أيضا إلى مراجعة قوانين الوقف الحالية التى تعتمد على اجتهادات للعلماء ينبغى تطويرها لمعالجة مسائل جديدة كثيرة ومساعى القطاع للابتكار، وقال إن الأوقاف على مستوى العالم لم تساير التقدم فى قطاع التمويل الإسلامى الأوسع لكن الاقتصادات الحديثة لماليزيا وسنغافورة وتركيا فى وضع جيد يسمح لها بتصدر الجهود فى هذا المجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات الأوقاف في ماليزيا قد تقتحم أنشطة الأسهم والسندات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab