واشنطن ـ العرب اليوم
بعد التذبذب الذي شهدته في منتصف الشهر، وصلت السلع إلى نهاية الربع مع أداءات فردية قوية قادمة من كافة القطاعات بعيداً عن المعادن الثمينة التي استمرت في التبديل إلى تخفيف طلب الملاذ الآمن وعلامات الفوضى الحالية القادمة من البنك المركزي الأميركي، حيث سيكون التركيز في الأسبوع المقبل على التطورات بين روسيا والغرب بالإضافة إلى النشرة الشهرية لبيانات الرواتب الأميركية.
لقي قطاع الطاقة الدعم من الهبوط المستمر في المخزونات في مستودعات كوشينغ الأميركية وأوكلاهوما بالإضافة إلى اضطرابات التوريد في ليبيا ونيجيريا على سبيل المثال لا الحصر وترك القلق الجيوسياسي الناتج عن الازمة الاوكرانية رغبة ضئيلة في البيع في هذه المرحلة.
في حين حصلت المعادن الصناعية على دفعة من الآمال المتعلقة بالتحفيز الصيني مع تعافي النحاس بشكل مؤقت بعد ارتفاعه من أدنى مستوياته منذ 3.5 سنوات مع وجود اشارات على احتمال أن يستمر الطلب في التحسن، حسبما يرى أول سلوث هانسون رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو.
وتعافت السلع الزراعية بشكل قوي لا سيما السلع الاستهلاكية في الوقت الذي ساهمت فيه الأقاويل حول التأثير المحتمل لظاهرة النينو المناخية في وقت متأخر من هذه السنة في دعم السكر والقهوة، في حين صعدت أسواق المحاصيل في تقريرين حكومين بالغي الاهمية مع خلق كمية كبيرة من التقلب تاريخياً.
أرسل تعليقك