القاهرة -سهام أحمد
انخفض الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم ليتراجع من أعلى مستوياته في شهر التي سجلها يوم أمس، يأتي هذا في ظل تزايد الضغط على العملة الملكية بعد تراجع بيانات الموافقة على القروض العقارية في بريطانيا مما زاد من الضغط على التصحيح السلبي.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2493 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2518 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2518 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2470.
بيانات الموافقة على الرهن العقاري في بريطانيا عن شهر فبراير / شباط شهدت تراجع إلى 42.6 الف بعد أن كانت القراءة السابقة بقيمة 44.1 ألف وقد تم تعديلها من 44.7 ألف بينما كانت التوقعات بقيمة 44.9 ألف.
ساهمت هذه البيانات في بدء التصحيح السلبي على مستويات الجنيه الإسترليني بعد تسجيله أعلى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار، حيث يدل هذا على تراجع في أداء قطاع العقارات بسبب الارتفاع في مستويات الأسعار بعد تراجع أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها.
من جهة أخرى فقد شهد الدولار الأمريكي تراجع خلال تداولات اليوم مقابل العملات الرئيسية بعد أن تقلصت مكاسبه التي افتتح عليها تداولات اليوم، يأتي هذا بسبب تضارب البيانات الأمريكية بالإضافة إلى انتظار الأسواق لتصويت الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون الرعايا الصحية وهو ما تسبب في ضعف الدولار
الجدير بالذكر أن الجنيه الإسترليني قد وجد دعم خلال الفترة الماضية من جراء ارتفاع معدلات التضخم الأمر الذي قد يدفع البنك المركزي البريطاني إلى التفكير في رفع أسعار الفائدة قريباً خاصة وأن الاجتماع الأخير للبنك شهد تصويت أحد أعضاء البنك على رفع الفائدة.
أرسل تعليقك