الخرطوم – محمد إبراهيم
تراجع سعر الدولار في السوق الموازي في الخرطوم إلي "15" جنيهاً بدلاً عن "19.3" جنيهاً، وسادت حالة من الفوضى والارتباك أسواق العملة "السوداء" في السودان ، في اعقاب القرار الاميركي برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الخرطوم لسنوات طويلة.
ومنذ صدور القرار الجمعة الماضية، ظلت أسعار الدولار تتأرجح بين الصعود والهبوط من دون أن تستقر على رقم محدد.
ورصدت "العرب اليوم" السوق الموازي للدولار بالخرطوم "الأحد" إن للدولار مقابل الجنيه السوداني له أكثر من سعر في السوق ، وتراوحت الأسعار بين 14 إلى 17 جنيهاً.
وإحجم التجار في السوق الموازي عن شراء الدولار من الراغبين في البيع بحجة عدم استقرار السعر وخوفا من تكبد خسائر حال تراجعها الى رقم متدني.
وقضى القرار الأميركي الذي صدر الجمعة بالسماح للبنوك العالمية التعامل مع السودان وفك حظر التحويلات البنكية من والى السودان،كما رفع الحظر عن الأموال السودانية التي كانت مجمدة بقرار تنفيذي منذ عام 1997 وقضى كذلك بتحميد العقوبات الاقتصادية فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير.
أرسل تعليقك