حملة صينية صارمة تهدد بتعطيل محرك الطلب العالمي على النفط
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

حملة صينية صارمة تهدد بتعطيل محرك الطلب العالمي على النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة صينية صارمة تهدد بتعطيل محرك الطلب العالمي على النفط

العرب اليوم
بكين_العرب اليوم

قد تؤدي حملة بكين ضد إساءة استخدام حصص الاستيراد، فضلاً عن تأثير ارتفاع أسعار الخام إلى انخفاض نمو واردات الصين من النفط إلى أدنى مستوى في عقدين خلال العام الجاري.

يمكن أن تكون الشحنات إلى أكبر مستورد للنفط الخام، وثاني معالج له في العالم، ثابتة أو تزيد بنسبة تصل إلى 2% لتصل إلى ما يفوق قليلاً 11 مليون برميل يوميًا هذا العام، بحسب "رويترز".

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن ذلك يقارن بمتوسط ​​معدل نمو سنوي للواردات يبلغ 9.7% منذ عام 2015، وسيكون أبطأ نمو منذ عام 2001.

تتزامن هذه التوقعات مع خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا بين أغسطس وديسمبر.

محرك عالمي

كانت الصين المحرك العالمي للطلب على النفط خلال العقد الماضي، وشكلت 44% من النمو العالمي في واردات النفط منذ عام 2015، عندما بدأت بكين في إصدار حصص استيراد لمصافي التكرير المستقلة.

وبينما يتوقع المحللون أن تظل أسواق النفط العالمية في حالة عجز هذا العام على الرغم من زيادة إنتاج أوبك+، فإن تحقيقات الصين حول تداول حصص واردات الخام، وما نتج عن ذلك من انخفاض مخصصات الواردات لمصافي التكرير المستقلة، قد أدى بالفعل إلى خفض الطلب من المجموعة التي توفر خمس واردات الصين.

وتراجعت واردات الصين من الخام في يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ 2013، بعد أن فرضت بكين تشديداً على تجارة حصص الواردات في إطار حملة لتعزيز صناعة التكرير وخفض الانبعاثات.

قال متعاملون ومحللون إن العديد من المصافي الصغيرة لم تحصل على أي حصص في الدفعة الثانية التي صدرت في يونيو، بينما استخدمت أخرى بالفعل مخصصاتها بالكامل، وفق "رويترز".

ومن المتوقع أن تحتفظ مصافي التكرير المتبقية بأي حصص لديها للربع الرابع، عندما يبلغ الطلب على الوقود ذروته.

سحب من الاحتياطي

لجأت الصين إلى سحب ملايين البراميل من النفط من احتياطياتها الاستراتيجية هذا الشهر، في خطوة غير مسبوقة لمحاولة إخماد التضخم الناجم عن ارتفاع تكاليف كل شيء من الغذاء إلى الوقود.

وستزود البلاد المصافي الكبرى بحوالي 3 ملايين طن - أو 22 مليون برميل - وفقًا لما نقلته "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر.

هذا القرار هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ثاني أكبر اقتصاد في العالم لكبح جماح التكاليف المرتفعة الناجمة عن التعافي الاقتصادي من الوباء.

قد يهمك أيضا

تراجع أسعار الخام الأميركي بفعل مخاوف توزيع لقاحات كورونا

الغضبان يتوقع ارتفاع أسعار الخام ويؤكد حقول العراق تتمتع بإنتاج كبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة صينية صارمة تهدد بتعطيل محرك الطلب العالمي على النفط حملة صينية صارمة تهدد بتعطيل محرك الطلب العالمي على النفط



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab