القاهرة ـ أ ش أ
عززت البورصة المصرية من مكاسبها لدى إغلاق تعاملات الخميس 13 فبراير، نهاية تداولات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء قوية من المستثمرين العرب والأجانب والمؤسسات المصرية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب لدى إغلاق اليوم بلغت 1.9 مليار جنيه ليرفع مكاسبه الأسبوعية إلى 12.2 مليار جنيه مسجلا 6ر470 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة بلغت 7ر1 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" اليوم مرتفعا بنسبة 26ر0 في المائة ليصل إلى 71ر7590 نقطة، فيما كانت المكاسب أكثر قوة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" الذي قفز بنسبة 43ر1 في المائة مسجلا 91ر642 نقطة.
وامتدت المكاسب القوية إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليضيف 61ر1 في المائة إلى قيمته مسجلا 56ر1096 نقطة عند إغلاق الأسبوع، وقال وسطاء بالبورصة إن التفاؤل يزداد بالسوق يوما بعد يوم رغم مؤشرات الضعف التي كان قد أظهرها مؤشر السوق الرئيسي وحاجته إلى التصحيح وجني الأرباح في مطلع هذا الأسبوع، إلا أن مخاوف المستثمرين من البيع وفوات الفرص عليهم وارتفاع الأسهم قلل من عمليات البيع.
وقال خبير أسواق المال د. عمر عبد الفتاح "هناك تفاؤل بالسوق مع التأكيدات القوية بترشح السيسي للرئاسة، الجميع ينتظر هذا الإعلان رسميا منه شخصيا حتى تتمكن السوق من تجاوز نقاط المقاومة والانطلاق نحو ارتفاعات قياسية ".
وأضاف أن المستثمرين لجأوا إلى تبديل المراكز والاتجاه لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات والتي يسهل التحكم فيها لعمل دورات صعودية عليها لسهولة السيطرة والتحكم فيها، أما الأسهم الكبرى والقيادية فإنها ربما تنتظر قوة شرائية أكبر قد تدخل السوق مع إعلان السيسي الترشح للرئاسة.
وأوضح أن نشاط الأسهم الكبرى والقيادية أصبح انتقائي وربما يقتصر على بعض الأسهم في قطاعي البنوك والخدمات المالية بفضل عمليات شراء أجنبية وعربية على أسهم القطاعين، أما الأسهم الأخرى في قطاعات الإسكان والعقارات والصناعة وغيرها فربما تمر بحركة عرضية لبعض الوقت على أن تعود لها السيولة بعد انتهاء الدورة المضاربية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أنه منذ مطلع هذا الأسبوع انتقلت السيولة نسبيا من الأسهم الكبرى والقيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمضاربات وهو ما يعكس الارتفاع القوي لمؤشرات السوق الثانوية مقارنة بالمؤشر الرئيسي.
أرسل تعليقك