الدوحة - قنا
استطاعت بورصة قطر خلال الأشهر الـ5 من العام الجاري التماسك رغم وجود بعض التراجعات نظرا لضغوط البيع التي فرضتها المحافظ الاستثمارية الأجنبية.
وبرأي المتابعين فإن تحسن أسعار النفط في السوق الدولية ونمو الاقتصاد العالمي من شأنه أن يعطي محفزات إضافية للبورصة لتحقق مكاسب جديدة فيما تبقى من العام، وذلك نظرا لتوفر المؤشرات الاقتصادية المحلية الإيجابية التي تدعم معنويات المساهمين وتحفزهم أكثر على الشراء.
وفي ظل الأداء المتماسك للبورصة نشطت حركة التداولات خلال الأشهر الـ5 الأول من العام حيث بلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة لهذه الفترة 52.5 مليار ريال ليكون بذلك معدل التداول اليومي عند 500 مليون ريال.
وهي قيمة تعتبر إيجابية مقارنة بعدد الشركات المدرجة. وانطلاقا من هذه الأرقام يتضح أن السيولة في السوق متوفرة وهي قادرة على الارتفاع في ظل وجود المؤشرات الاقتصادية المحلية المشجعة، إضافة إلى التقارير الاقتصادية العالمية التي تضع الاقتصاد القطري ضمن المراتب الأولى على الصعيد العالمي.
وتساهم كل هذه المعطيات في تكريس ثقافة الاستثمار في الأسهم وتجذب الباحثين عن الفرص للاستفادة من توزيعات الأرباح الجيدة التي تقدمها شركات البورصة سنويا.
أرسل تعليقك