6 متغيرات أثرت على تعاملات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

6 متغيرات أثرت على تعاملات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 متغيرات أثرت على تعاملات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع

الكويت ـ وكالات

حدد محللون ماليون كويتيون ستة متغيرات أثرت على مجريات حركة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال جلسات الاسبوع تمثلت في جني الارباح وزيادة السيولة والمضاربات والتبادلات والضغوطات الدقيقة الاخيرة والبيانات المالية للشركات المدرجة. وأوضحوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية ( كونا) اليوم أن البورصة باتت الاستثمار البديل الأمثل والآمن للعديد من المستثمرين بعد انحسار الفرص الأخرى سواء كانت في القطاع العقاري او في فوائد ودائع البنوك او حتى الاستثمار في المعادن والسلع و غيرها. وتوقعوا أن تشهد البورصة حركات تصحيحية بعد ان تشبعت مؤشراتها بالارتفاعات التي دعمها الشراء المنظم من جانب مجموعات مضاربية رأت في تجميع الاسهم مسارا لا مناص عنه من أجل الاحتفاظ بتلك الاسهم بأسعار متدنية ومن ثم بيعها وقت ما يحتاج اليها السوق. وقال المحلل المالي سليمان الوقيان ان التداولات بصفة عامة "جيدة" وعلى الرغم من التباين في أداء المؤشرات العامة الا أن المؤشر السعري شهد ارتفاعا لافتا في غضون أيام قليلة من 5600 الى 5800 نقطة ما شكل خطوة نحو تحقيق مزيد من الارتفاعات. وتوقع الوقيان ان يشهد السوق مرحلة تصحيح يفقد المؤشر السعري ما بين 200 و300 نقطة كي يعطي الفرصة لدخول مستثمرين جدد ولاعادة تأسيس للمستويات السعرية في القطاعات التي تضم اسهما رخيصة وشهدت تضخما غير واقعي لأنشطتها بوقع المضاربات التي استهدفتها. وأوضح أن تناغم السلطتين والنتائج المالية للشركات المهمة عن اعمالها في 2012 واتضاح الحلول للشركات الاستثمارية المتعثرة بفعل التداعيات السلبية للازمات المالية العالمية وارتفاع الحالة النفسية للمتداولين عوامل ايجابية ساعدت السوق على الصعود. من جهته رأى المحلل المالي نايف العنزي أن السوق لم يشهد متغيرات حقيقية خلال تداولات الاسبوع وان ما شهده هو استمرار شغف المتعاملين لسماع تنفيذ حزمة من المحفزات التي تعطي زخما للمناخ العام وترفع من الروح المعنوية للمستثمرين. وأكد العنزي أن التعجيل بقرار مشروعات خطة التنمية أو التوافق بين السلطتين تجاه الاجندة الاقتصادية سيصب في مصلحة الشركات المدرجة والمستثمرين الذين لا يزالون ينتظرون الكثير من الجهات الاقتصادية. وقال ان من أهم المتغيرات التي طرأت على حركة البورصة خلال الاسبوع زيادة جرعة المضاربات واستهداف الاسهم الصغيرة دون ال100 فلس وهي التي قادت الاداء على مدار الجلسات مع اسهم قليلة تشغيلية في القطاعات القيادية. وأضاف ان اعلانات مجالس ادارات الشركات عن بياناتها المالية والتي جاءت في مجملها "مرضية" لمستثمريها سترفع من المؤشرات العامة للبورصة خلال شهر ابريل الحالي. بدوره أكد المحلل المالي محمد الطراح عافية السوق خلال الاسبوع بدعم لافت من السيولة المتزايدة التي ترى في استثمار البورصة مجالا خصبا لتحقيق الارباح السريعة ما يدل على ان الشركات الصغيرة ستزيد قيمتها السوقية بفعل التهافت على تجميعها. وحذر الطراح المتعاملين من الانصياع الى مراوغات المضاربين للتخلي عن اسهمهم في الدقيقة الاخيرة من اغلاقات السوق سواء كان ذلك بالبيع او الشراء حيث لا تعبر بالضرورة عن واقع التداولات وتعطي انطباعا غير حقيقي عن الأداء الفني الذي سارت عليه تداولات الجلسة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 متغيرات أثرت على تعاملات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع 6 متغيرات أثرت على تعاملات البورصة الكويتية خلال تداولات الأسبوع



GMT 05:39 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية في آخر جمعة من 2024

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab