واشنطن ـ العرب اليوم
تباين أداء السلع خلال الأسبوع الماضي، ما نتج عنه أداء ثابت تقريباً في مؤشر داو جونز- يو بي أس للسلع، واستمر الدولار في انتعاشه البطيء على خلفية التوقعات المرتفعة من اتخاذ البنك المركزي الأوروبي خطوات لتخفيض معدلات الفائدة الرسمية، جراء استمرار النمو والتضخم في التباطؤ في منطقة اليورو، حيث أظهر النمو العالمي، الذي بقي بشكل رئيس السبب الأساسي وراء الطلب على السلع، علامات على ضعف قوته، ما وضع الأداء الإجمالي لسلع الطاقة والسلع الصناعية الأساسية موضع شك، بينما استمرت المخاوف المتعلقة بالطقس في تقديم الدعم إلى قطاع الزراعة.
الوضع الأوكراني
وقال التقرير الأسبوعي لـ«ساكسو بنك» إن قطاع الطاقة لقي الدعم من المخاوف المتعلقة بالوضع الأوكراني والواردات الضيقة في كوشين، وكانت المعادن الصناعية متفاوتة مع تعويض انتعاش أسعار النحاس والألمنيوم وانخفاض أسعار النيكل بعد الانتعاش القوي الجاري، الذي جاء خارج السرب وارتفعت المعادن الثمينة، يقودها معادن مجموعة البلاتينيوم مع استمرار إضراب المنقبين، الذي تشهده جنوب أفريقيا للأسبوع السادس عشر، وبقي الذهب ضمن مجاله عند 1300 مع انخفاض ثقة المستثمرين، وانتفاعهم ما ترك الذهب بين أيدي المتداولين على المدى القصير في الوقت، الذي كان قطاع الزراعة في كل مكان بعدما واجه كل من القمح والذرة التسييل الطويل بعد تقرير الحكومة الأخير، الذي أزال بعض المخاوف في ما يتعلق بالعرض الشحيح ما جعلنا نشهد.
إضافة إلى تحسن طقس الزراعة في الولايات المتحدة، المزارعين هناك يزرعون الذرة في مناطق بحجم الدنمارك وسريلانكا في أسبوع واحد فقط، وشهدنا على الجانب الآخر من هذا الضعف انتعاشاً قوياً في الذهب والقهوة على خلفية الدعم، الذي قدمته النظرة المستقبلية القادمة من البرازيل، وعودة ظاهرة النينو المناخية مرة أخرى. وأشار التقرير، الذي أعده رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، أولي سلوث هانسين
أرسل تعليقك