الرياض ـ محمد الدوسري
هبط المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية السعودية، يوم الثلاثاء الماضي، تحت مستوى 9800 نقطة بعدما كسر الحاجز النفسي 10000 خلال عمليات بيع محمومة وسريعة قُذفت به عند 9784 نقطة، مسجلًا خسارة حادة بلغت 357 نقطة.
وجاء الهبوط لعدة أسباب؛ أبرزها انخفاض النفط وهبوط "موبايلي" أحد الأسهم القيادية بالنسبة القصوى.
وضغطت جميع قطاعات السوق الـ15 على المؤشر العام، وكان من أكبرها خسارة النقل الذي خسر بنسبة 7.22 %، تبعه قطاع الاتصالات الذي فقد نسبة 6.34 %.
واكتسبت 153 شركة في السوق النشطة من أصل 160 شركة اللون الأحمر، كما انخفضت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 41 في المئة من 56 في المئة؛ مما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف ومحموم.
وقاد الهبوط سهم "موبايلي"، بالنسبة القصوى عند 72 ريالًا، كأدنى إغلاق للسهم في 22 شهرًا، وبلغت العروض على السهم نحو 27.6 مليون سهم.
أرسل تعليقك