الرياض ــ محمد الدوسري
عادت الأسهم السعودية الربحية، الأسبوع الماضي، محققة أفضل أداء منذ آذار/ مارس 2011، مغلقة عند 10165 نقطة رابحة 617 نقطة بنسبة 6.47 في المائة.
وجاء الأداء الإيجابي بعد ارتفاع جماعي للقطاعات، تصدرها قطاع التأمين بنسبة 11.4 في المائة، إلا أنَّ قطاعي المصارف والبتروكيمائيات، ساهما في معظم المكاسب، غير أنَّ السوق لم تعوض سوى نصف خسائرها المتحققة بعد إجازة عيد الأضحى.
وارتفاع السوق في الأسبوع الماضي، جاء متوافقا مع التقرير السابق، حيث وصل المؤشر العام في ذلك الحين إلى المسار الصاعد للمدى الطويل، ما أدى إلى تحفيز المتعاملين للدخول، نظرًا إلى تحسن المؤشرات المالية والفنية للسوق.
ولا تزال قدرة الأسهم على مواصلة الارتفاع قائمة، إلا أنَّ استمرار تداولها دون مقاومة 10250 نقطة، وهو المستوى الذي تراجع منه وفقد نحو 14 في المائة من مكاسبه؛ سيهدد تلك الاحتمالية.
وتظل مستويات 9560 نقطة دعمًا مهمًا للسوق في الأسبوع المقبل. ويُعد أداء السوق أفضل من تحركات أسعار النفط، التي كانت متراجعة في أدائها الأسبوعي، وكذلك من أداء أهم المؤشرات العالمية في أسواق الأسهم. حتى الآن أعلنت نحو 66 شركة عن نتائج أعمالها ارتفعت أرباح 38 شركة، وتراجعت 15 بينما 13 شركة حققت خسائر ولا تزال هناك 100 شركة لم تعلن بعد.
أرسل تعليقك