الرياض ـ العرب اليوم
أنهى المؤشّر العام للسوق السعودية تعاملاته، الأحد، عقب الجلسة الأولى في شهر رمضان المبارك، على تراجع بنسبة 0.58%، خاسرًا 55.78 نقطة، ليغلق عند 9513.71 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الخميس الماضي عند 9569.49 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للجلسة الثانية على التوالي.
وجاءت التراجعات مصحوبة بأدنى معدل للسيولة اليومية منذ بداية العام، وتحديدًا منذ جلسة 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، التي وصلت فيها قيم التداولات إلى 4.2 مليار ريال، بينما سجلت الأحد 4.6 مليار ريال، ومن المعلوم أن قيم التداولات تشهد انخفاضًا عادة في الشهر الكريم، لاسيما في جلساته الأولى، إلا أنّ، ومما يضاف هذا العام، المستثمرين بانتظار قرار الشركات التي بلغت خسارتها أكثر من 50%، والذي من المفترض أن يبدأ تطبيقه الثلاثاء.
وتتزامن بداية الشهر الكريم مع بداية إعلان الشركات عن نتائج أعمالها في الربع الثاني، وهو ما يجعل المستثمرين في حالة ترقب وانتظار لما يسفر عن تطبيق القانون وإعلان النتائج.
وبشأن أداء السوق، أكّد الكاتب والمحلل اقتصادي طارق الماضي أنَّ "تراجع المؤشر العام للسوق السعودي، في الجلسات السابقة لشهر رمضان، كانت حالة تمهيد لتداولات رمضان، هو ما يظهر في تراجعات الاحد".
أوضح الماضي أنَّ "مما يقلّل من أهمية تراجعات الأحد، حتى مع ارتفاع نسبتها، أنّها تأتي مصحوبة بتداولات ضعيفة جدًا جدًا"، متوقعًا أن "يتغير هذا الوضع في نهاية الأسبوع الجاري، حيث ربما نجد تحسنًا في حركة التداولات، وإن لم يكن بما كان عليه قبل شهر رمضان".
أرسل تعليقك