بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

بغداد ـ وكالات

لا يخفي خبراء سويسريون إعجابهم ببورصة بغداد التي كانت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط لجهة الرسملة، والتي نجحت في تجاوز أزمة كبلتها نحو ست سنوات. وعادت الثقة إليها بعدما باشرت شركات أسيوية وخليجية الاستثمار فيها بوتيرة جيدة، ومنها شركة الاتصالات «آسيا سيل» التي استثمرت أخيراً 25 في المئة من أسهمها في بورصة بغداد التي أكد خبراء أنها أصبحت بورصة المستثمرين الذين يسعون إلى المخاطرة. وبما أن بلايين الدولارات بدأت تغذي هذه البورصة، أصبح على المستثمرين السويسريين تغيير خططهم المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، فالأموال السويسرية قد تنسحب من دول عربية معينة إلى أخرى ذات فرص تجارية أفضل. ويُعتبر عالم الاتصالات الثابتة والنقالة المحرك الرئيس لبورصة بغداد، ويلاحظ أن قيمة الأسهم التابعة لشركات الاتصالات قفزت من 4.7 إلى 9.6 بليون دولار. وبذلك تنجح البورصة في إعطاء الزخم الكافي للبورصات في منطقة الشرق الأوسط، كما أن إدراج أسهم شركة «زين العراق»، التابعة لشركة «زين الكويتية»، وأسهم شركة «كوريك تيليكوم»، التي تستحوذ شركة «فرانس تيليكوم» على نحو 45 في المئة من أسهمها، في بورصة بغداد أصبحت مضمونة خلال فترة قصيرة. وأشار محللون سويسريون إلى أن العراق يحتضن سوقاً تُعتبر الأسرع نمواً في العالم وهي سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإدراج أسهم هذه الشركات تُعتبر عملية واعدة جداً للمستثمرين العرب والأجانب ستدر عليهم أرباحاً جيدة. وعلى رغم أن نمو القطاع المصرفي ما زال ضعيفاً، إلا أن أجواء التفاؤل موجودة، وعدداً كبيراً من المؤسسات السويسرية يبني آمالاً تجارية في العراق على قطاعات الاتصالات والمصارف والتأمين. ولفت خبراء أوروبيون وسويسريون إلى أن الأسهم المصرفية هي الأكثر توغلاً في بورصة بغداد منذ العام 2004، كما أن أسهم نحو 90 شركة، معظمها تابعة لجهات استثمارية عربية، تعمل في قطاعات المال والخدمات والصناعة والسياحة. وكانت البورصة انتعشت موقتاً عام 2009 مع بدء العمل بالتجارة الإلكترونية. وعلى رغم إعجاب سويسرا بنمو بورصة بغداد، إلا أن اقتصاديين سويسريين يجدون أن تحسينها يواجه عقبات عدة، أبرزها الاعتماد الشديد على النفط، والنمو الهزيل في القطاع الخاص وعجز البنية القانونية عن تنفيذ أي عملية تحديث. ويؤجج الوضع الأمني الهش والخلافات السياسية بين المسؤولين، أخطار الاستثمار في أسواق العراق عموماً وبورصة بغداد خصوصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab