بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين
آخر تحديث GMT04:52:29
 العرب اليوم -

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

بغداد ـ وكالات

لا يخفي خبراء سويسريون إعجابهم ببورصة بغداد التي كانت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط لجهة الرسملة، والتي نجحت في تجاوز أزمة كبلتها نحو ست سنوات. وعادت الثقة إليها بعدما باشرت شركات أسيوية وخليجية الاستثمار فيها بوتيرة جيدة، ومنها شركة الاتصالات «آسيا سيل» التي استثمرت أخيراً 25 في المئة من أسهمها في بورصة بغداد التي أكد خبراء أنها أصبحت بورصة المستثمرين الذين يسعون إلى المخاطرة. وبما أن بلايين الدولارات بدأت تغذي هذه البورصة، أصبح على المستثمرين السويسريين تغيير خططهم المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، فالأموال السويسرية قد تنسحب من دول عربية معينة إلى أخرى ذات فرص تجارية أفضل. ويُعتبر عالم الاتصالات الثابتة والنقالة المحرك الرئيس لبورصة بغداد، ويلاحظ أن قيمة الأسهم التابعة لشركات الاتصالات قفزت من 4.7 إلى 9.6 بليون دولار. وبذلك تنجح البورصة في إعطاء الزخم الكافي للبورصات في منطقة الشرق الأوسط، كما أن إدراج أسهم شركة «زين العراق»، التابعة لشركة «زين الكويتية»، وأسهم شركة «كوريك تيليكوم»، التي تستحوذ شركة «فرانس تيليكوم» على نحو 45 في المئة من أسهمها، في بورصة بغداد أصبحت مضمونة خلال فترة قصيرة. وأشار محللون سويسريون إلى أن العراق يحتضن سوقاً تُعتبر الأسرع نمواً في العالم وهي سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإدراج أسهم هذه الشركات تُعتبر عملية واعدة جداً للمستثمرين العرب والأجانب ستدر عليهم أرباحاً جيدة. وعلى رغم أن نمو القطاع المصرفي ما زال ضعيفاً، إلا أن أجواء التفاؤل موجودة، وعدداً كبيراً من المؤسسات السويسرية يبني آمالاً تجارية في العراق على قطاعات الاتصالات والمصارف والتأمين. ولفت خبراء أوروبيون وسويسريون إلى أن الأسهم المصرفية هي الأكثر توغلاً في بورصة بغداد منذ العام 2004، كما أن أسهم نحو 90 شركة، معظمها تابعة لجهات استثمارية عربية، تعمل في قطاعات المال والخدمات والصناعة والسياحة. وكانت البورصة انتعشت موقتاً عام 2009 مع بدء العمل بالتجارة الإلكترونية. وعلى رغم إعجاب سويسرا بنمو بورصة بغداد، إلا أن اقتصاديين سويسريين يجدون أن تحسينها يواجه عقبات عدة، أبرزها الاعتماد الشديد على النفط، والنمو الهزيل في القطاع الخاص وعجز البنية القانونية عن تنفيذ أي عملية تحديث. ويؤجج الوضع الأمني الهش والخلافات السياسية بين المسؤولين، أخطار الاستثمار في أسواق العراق عموماً وبورصة بغداد خصوصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab