تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن

تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن
بغداد ـ العرب اليوم

أدى الصعود المفاجئ في أسعار النفط العالمية، بسبب العنف في العراق إلى التدافع على عملات الملاذ الآمن، مثل الين والفرنك السويسري رغم أن اليابان وسويسرا دولتان مستوردتان للخام.
ومنذ تصاعد العنف هذا الشهر وارتفاع أسعار النفط حافظت العملتان على مكاسبهما في تحد لوجهة النظر القائلة إن ارتفاع أسعار الخام عادة ما يترجم إلى مكاسب كبيرة للدول المصدرة للنفط ولعملاتها.
ويساهم صعود الأسعار في تحسين الميزان التجاري لمصدري النفط مثل كندا والنرويج ويدفع عملاتهم للصعود. وفي المقابل فإن ذلك يضر الدول المستوردة للخام.
ورغم ذلك يخشى المستثمرون من أن صدمة الإمدادات قد تضر بتوقعات التعافي العالمي والعملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية الأقل سيولة والأعلى مخاطرة.
وقال بتر كرباتا خبير العملات لدى آي.أن.جي "لا تفيد تلك الصدمات عادة الإقبال على المخاطرة حيث تزيد المخاوف بشأن النمو العالمي وتكون مصحوبة بهبوط أسعار الأسهم."
وقفز خام برنت ثمانية بالمئة منذ مايو ليصل إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر عند 115.71 دولار للبرميل في منتصف يونيو بفعل المخاوف من أن يؤثر العنف في العراق على إنتاج النفط. وسيتسبب أي انقطاع في أضرار، إذ يشكل النفط العراقي نحو 11 بالمئة من إنتاج منظمة أوبك.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات تذكر على احتمال حدوث انقطاعات كبيرة، وقد تراجعت أسعار النفط وهو ما حد من النشاط في سوق العملات. لكن مستثمري سوق الصرف يرقبون ما إذا كان القتال سيمتد إلى جنوب العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن تداعيات أزمة العراق ترفع معها عملات الملاذ الآمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab