ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها

ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها
واشنطن ـ العرب اليوم


قال مسؤولون بقطاع النفط ومحللون إن طاقة إنتاج النفط غير المستغلة في العالم قد لا تكفي لتغطية توقف كبير آخر، مما يزيد فرص لجوء الحكومات إلى السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية في حالة تعطل صادرات الخام من جنوب العراق.
وتتزامن الاضطرابات في العراق مع فقدان شبه كامل للمعروض الليبي والعقوبات الغربية على إيران والصراع في سوريا، وهو ما يحجب حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا - أو أكثر من 3 بالمئة من الطلب العالمي - عن السوق.
وساعدت زيادة الإمدادات السعودية وطفرة النفط الصخري الأميركي في سد الفجوات لكن من شأن أزمة جديدة أن تعمق الاعتماد على السعوديين الذين يملكون وحدهم طاقة إنتاجية غير مستغلة كبيرة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في شهر يونيو إن طاقة الإنتاج العالمية غير المستغلة تبلغ 3.3 مليون برميل يومياً. وينتج العراق حوالي 3.3 مليون برميل يوميا ويصدر نحو 2.5 مليون برميل يوميا من موانيه الجنوبية حول البصرة.
وقال أوليفر جاكوب المحلل لدى بتروماتركس "إذا حدث تعطل كبير آخر فستخضع الطاقة غير المستغلة لاختبار حقيقي.. الرد على تعطل كبير سيأتي من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي وليس الطاقة الفائضة."
والاحتياطي النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة والاحتياطيات المماثلة لدول صناعية أخرى من خلال عضويتها في وكالة الطاقة الدولية هما الملاذ الأخير للبلدان المستهلكة في حالة تعطل الإمدادات.
وقد يشجع تعطل كبير آخر الغرب على تخفيف الرقابة الصارمة على صادرات النفط الإيرانية المنخفضة بفعل العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي لطهران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها ضعف إمدادات النفط قد يدفع الدول للسحب من احتياطياتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab