الكويت - كونا
شهدت مجريات تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في جلسة اليوم متغيرات فنية متنوعة تمثلت بعمليات بيع بصورة مركزة على الاسهم القيادية التشغيلية.
وعلاوة على ذلك شهدت الجلسة موجات متقطعة من التجميع على الاسهم الصغيرة دون ال100 فلس التي يطلق عليها اسم (الشعبية) وان كانت تتم بطريقة عشوائية من قبل بعض المضاربين.
وانعكست هذه المتغيرات بشكل كبير على حالة التباين في حركة المؤشر السعري الرئيسي الذي أغلق مرتفعا في حين شهد المؤشران الوزني و (كويت 15) انخفاضا ليغلق السوق الجلسة في المنطقة الخضراء.
وبدا واضحا في مسار الاداء التحركات من جانب بعض الاسهم متوسطة القيمة السعرية التابعة لبعض المجموعات الاستثمارية المهمة ضمن اللاعبين الكبار المسيطرة على السوق في ظل الغياب شبه المتعمد من جانب صناع السوق إلا ما ندر على اسهمهم التابعة دون سواها علاوة على بعض الفرص المواتية.
ومن المتوقع استمرار التذبذب في جلسة الغد وسط مزيد من الضغوطات البيعية حيال بعض الاسهم الكبيرة التي شهد بعضها خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات المالية ارتفاعات متتالية.
في المقابل ينتظر العديد من المتداولين عودة بعض المضاربين الذين تم توقيفهم من جانب الجهات ذات الاختصاص ضخ السيولة المالية من جانب صناع السوق والجهات الحكومية عبر صناديقها المستثمرة في السوق.
وكان المؤشر السعري للبورصة قد اغلق مرتفعا بواقع 03ر31 نقطة عند مستوى 7ر 7379 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 5ر20 مليون دينار تمت عبر 3798 صفقة نقدية وكميات أسهم بلغت 3ر164 مليون سهم.
أرسل تعليقك