نيويورك ـ د.ب.ا
ذكر تقرير إعلامى أن قراصنة الإنترنت اقتحموا موقع بورصة ناسداك الأمريكية قبل حوالى أربعة أعوام عبر عملية وصفت بأنها كبيرة.
وذكرت مجلة "بلومبيرج بيزنيس ويك" الاقتصادية اليوم الخميس أنه لم يتضح رغم التحقيقات الموسعة من هم بالتحديد الأشخاص أو الجهات التى تقف وراء مثل هذه العملية وما هو حجم الأضرار التى نجمت عنها.
وذكر التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آي" لاحظ هذا الهجوم الذى وقع فى تشرين أول/أكتوبر 2010، مشيرا إلى أن المهاجمين تمكنوا من تثبيت برامج ضارة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بناسداك خلال هذا الاقتحام.
وقال التقرير إن القراصنة تمكنوا من التحرك بحرية داخل شبكة الإنترنت على مدار عدة أشهر، مبينا أن البرامج الضارة التى ثبتوها تستطيع سرقة البيانات وتعطيل عمل شبكات الكمبيوتر، كما أن هذا الهجوم مكنهم من الدخول إلى بيانات مالية سرية.
وأوضح التقرير أن وكالة الاستخبارات الأمريكية شاركت فى التحقيقات التى أجريت، إلا أن التحقيقات لم تتوصل إلى مدبرى هذا الاقتحام وما الذى كانوا يقصدون به أو ما هى البيانات التى سرقت من الموقع، إلا أن "بيزنيس ويك" ذكرت أن المحققين عثروا على "العديد من الإشارات الدالة على قيام أحد أجهزة الاستخبارات أو هيئة عسكرية بهذا الاقتحام".
وأوضحت التحقيقات أن القراصنة استغلوا مباشرة ثغرتين من ثغرات التأمين على الموقع لا يعلمهما أحد حتى الآن، وقال التقرير إن وكالة الأمن القومى الأمريكية تظن أن هؤلاء القراصنة من روسيا.
أرسل تعليقك