الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
ارتفع حجم استيراد المغرب من صنف "الكتاكيت" القابلة لإعادة الإنتاج في تموز/يوليو الماضي إلى 208 ألف كتكوت، بينما تراجع حجم الإنتاج المغربي من لحوم الدجاج، ليصل إلى 35 ألف طن، مسجلاً بذلك تراجعاً نسبته 24% مقارنة مع الشهرين الأخيرين، بحسب ما أفادت به "فيدرالية قطاع الدواجن".
وقفزت أثمان البيض والدجاج إلى معدلات قياسية في المغرب، نتيجة تكاثر الأعراس مع انتهاء شهر رمضان، إذ تشكل أطباق الدجاج الوجبة الرئيسة في حفلات الزفاف المغربية، هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة.
و صرح مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والمالية إلى "المغرب اليوم" أن ارتفاع أثمان الدواجن التي باتت من الوجبات الرئيسية لدى المغاربة أمام ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك وندرة هذه الأخيرة، يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على تربية الدواجن، لكنه وعد بأن تتراجع الأثمان بعد مرور موجة الحر التي تشهدها عدد من المدن المغربية في الوقت الراهن.
وشهدت المواد الغذائية الرئيسية الأخرى استقراراُ في الأسعار، وباستثناء تسجيل بعض الارتفاع في أثمان الدواجن، بعد أن قطعت الحكومة الطريق على المضاربين، إذ كثفت مصالح مراقبة الأسعار والجودة من عملياتها التفتيشية في الأسواق والمحلات، وتمكنت من تسجيل عدد من المخالفات عرض مقترفوها النيابة في عدد المدن.
أرسل تعليقك