الدمام – العرب اليوم
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن دعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة يحظى بالاهتمام والمتابعة والتشجيع في جميع البرامج والأنشطة التي تُسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقوّمات وتُعزز من الدور الاقتصادي لهذا القطاع الذي يقع عليه عبء التنمية الأكبر لاسيما مع الرؤية الاقتصادية المتجددة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.
وجاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات منتدى " المشاريع التنموية... الواقع والتطلعات"، الذي تنظمه إمارة المنطقة الشرقية وغرفة الشرقية، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وأوضح إنه رغم تعدد رؤى الاقتصاديين حول سُبل استدامة النمو الاقتصادي في البلدان، فإنهم يكاد يتفقون بأن الإنفاق في قطاعات المشروعات التنموية على اختلاف تشعباتها هو عامل أسّاسّ للمحافظة على استدامة واستقرار النمو الاقتصادي، باعتبارها أفضل الطرق لاستقطاب الاستثمارات الخارجية وتوطين رؤوس الأموال الوطنية، منوهًا سموه بأنه تماشيًا مع هذه القاعدة فقد أولت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي العهد وولي ولي العهد - حفظهم الله - اهتمامًا كبيرًا بمشروعات البنية التحتية، تَجَسَّدَ واقعًا في زيادة المخصصات المالية لها في كل عام، والتركيز على ضخ العديد من البرامج التدريبية لتحسين أداء القوى الوطنية سواء كانوا أصحاب أعمال أو عُمالًا فيما يتعلق وتنفيذ المشروعات التنموية.
وأشار سموه إلى أن تعزيز الإنفاق على المشاريع التنموية وبيان أهدافها التنموية، إنما ينعكس بالإيجاب على المواطن السعودي باعتباره محور التنمية الأول، وينعكس بالإيجاب كذلك على كافة الفاعلين الاقتصاديين الداخليين باعتبارهم الآخذين الآن بزمام المبادرة في الحركة الاقتصادية الداخلية ومشاركين بصفة رئيسة في تنفيذ المشاريع التي تطرحها الدولة.
و كرم أمير المنطقة الشرقية المتحدثين والمشاركين والرعاة والشركاء، كما سلم سموه درعًا تذكاريًا لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، في حين تسلم سموه درعًا تذكاريًا من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية.
أرسل تعليقك