إفتتاح مشروع ساحة قبرشمون لتنشيط الحركة الاقتصادية اللبنانية
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

إفتتاح مشروع ساحة قبرشمون لتنشيط الحركة الاقتصادية اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إفتتاح مشروع ساحة قبرشمون لتنشيط الحركة الاقتصادية اللبنانية

مشروع ساحة قبرشمون
طرابلس ـ ننا

افتتحت اليوم الإثنين جمعية تجار وصناعيي الغرب – قبرشمون، مشروع ساحة قبرشمون، برعاية وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلا بمستشاره جاسم عجاقة، وفي حضور وزير الزراعة أكرم شهيب، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي على رأس وفد حزبي، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار وليد العريضي، ورؤساء بلديات.
بعد النشيد الوطني، تحدث محمود الذيب باسم جمعية جمعية تجار وصناعيي الغرب – قبرشمون عن "أهمية هذا النشاط الإقتصادي – الإجتماعي المميز الذي يقام لأول مرة في المنطقة".
مرعي
ثم كانت مداخلة لرئيس الجمعية سمير مرعي الذي أكد أن "هذا الحدث هو عنوان فرح لأبناء هذه المنطقة التي لا يزال أهلها بحاجة إلى الكثير من الخدمات".
وطالب المسؤولين في الدولة "بتحمل مسؤولياتهم تجاه مشروع ساحة قبرشمون. ونوه بصاحب الرعاية الوزير حكيم "على رعاية هذا النشاط الإقتصادي التنموي للمنطقة"، كما توجه بالشكر إلى "معالي الوزير أكرم شهيب على الدعم والإحتضان لهذا النشاط، ولكل الهيئات البلدية والإقتصادية والمدنية التي ساهمت في إقامة هذا النشاط".
عجاقة
وأكد عجاقة في كلمة باسم حكيم أن "هذا المهرجان يحظى بمكانة متميزة حيث يقبل عليه وينتظره كثير من المواطنين والمقيمين الذين يستمتعون بما يقدم لهم من عروض وتخفيضات تناسب جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية. وهو كجميع المهرجانات التي تقام في لبنان يكون من شأنه الترويج للبنان. ويشكل مبادرة تعكس لبنان السياحة والحضارة. نحن في وزارة الاقتصاد والتجارة نشجع وندعم هذه المبادرات التي تشكل عنصرا أساسيا ومساهما في تكامل الدورة الاقتصادية. مبادرات مهمة لمجتمعنا تزيد من زخم اقتصادنا الوطني وتدعمه. ونرى في نجاحها تكاملا مع الخطة التي أطلقناها منذ استلامنا الوزارة والمرتكزة على عنوانين أساسيين هما تحفيز الإقتصاد وحماية المستهلك".
وأضاف: "ندعم التجار ونسعى دائما لعدم تعرض قطاعنا التجاري والذي يشكل حوالى 28% من الناتج المحلي الإجمالي لمضاربات غير مشروعة من العمالة الأجنبية والمس بحق التجار من الاستفادة من القوانين اللبنانية التي يخضعون لها ويُطبقونها .ونحن نساند التجار في كل خطوة تهدف إلى النهوض باقتصاد لبنان وتعزيز نشاطاته التي يكون من شأنها تأمين حياة أفضل للبنانيين وتلبية متطلباتهم ورغباتهم".
وختم: "على الرغم من كل المعضلات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان والمنطقة، أود أن أؤكد التزامنا جميعا في حكومة المصلحة الوطنية بوضع كل امكاناتنا وجهودنا لمواصلة نجاح هكذا مبادرات من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية في البلاد خلال فصل الصيف خصوصا، والإسهام في تعزيز البيئة السياحية في لبنان بما يضعه في واجهة المناطق الجاذبة للسياحة، علما أن القطاع السياحي يشكل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي. من هنا نرى في لبننة الإِقتصاد ضمااة لحماية الإِقتصاد الوطنيِّ وَلاستمرار الحركة في العجلة الاقتصادية".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفتتاح مشروع ساحة قبرشمون لتنشيط الحركة الاقتصادية اللبنانية إفتتاح مشروع ساحة قبرشمون لتنشيط الحركة الاقتصادية اللبنانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab