إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

إيقاف "يوتيوب" في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيقاف "يوتيوب" في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات

القاهرة - وكالات

أكدت مجموعة من المؤسسات المصرية التي اجتمعت مع خبراء، أن "عدم السماح للمصريين من الدخول إلى موقع "يوتيوب"، يؤدي إلى خسائر اقتصادية، اجتماعية، تعليمية، سياحية وصناعية وتقدر هذه الخسائر "بعشرات بل مئات الملايين من الجنيهات." واجتمعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، وخبراء في مجالات الاتصالات والقانون والاقتصاد والإدارة، للبحث عن آليات تنفيذ القرار القضائي الصادر في 2 شباط، والذي أمر بحجب موقع مشاركة الفيديو، "يوتيوب"، لمدة شهر، لعرضه الفيلم المسيء للرسول محمد. وشدد المجتمعون على "أسباب عدم تمكن الحكومة من حجب الفيلم، قائلة في البيان إن "موقع "يوتيوب" هو موقع مسجل خارج مصر وتابع للولايات المتحدة الأميركية، التي تملك وحدها القدرة على غلقه سواء من تلقاء نفسها أو بموجب حكم قضائي أميركي، ويتم بثه من عدة دول أجنبية باستخدام تقنيات توزع المحتوى في عدد من المواقع لضمان كفاءة توصيلها بحيث يستمر البث حتى لو توقفت بعض تلك المواقع، سواء بالأعطال أو بالحجب." وذكر البيان الصادر على إثر الاجتماع عدم تمكن الحكومة المصرية من "تنفيذ مقتضى الحكم خارج حدود مصر وذلك بغلقه من الدولة التي هو مسجل فيها أو الدول التي يبث منها المحتوى، وأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات هو حجب رابط الفيلم المسيء داخل جمهورية مصر العربية، وهو ما شرع الجهاز في إجرائه." كما أشارت الجهات إلى أن حجب موقع "يوتيوب" لمدة شهر يمكنه أن يؤثر سلباً على قدرة البحث بإستخدام موقع "غوغل" في مصر، الذي يملك موقع "يوتيوب"، ما يمكنه أن يؤثر في القدرات العلمية والثقافية للأشخاص المعتمدين على الموقع الذي "تحتل فيه مصر المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط في استخدامه في عمليات البحث العلمية والاقتصادية والثقافية والدينية والقانونية وخلافه من شتى مناحي الحياة." وذكر البيان بأن حجب الـ"يوتيوب" يمكنه أن يؤدي إلى خسارة "الآلاف من شبابنا لوظائفهم"، وتعطيل العديد من التطبيقات والأعمال "في المصالح الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة والجامعات والمراكز التعليمية"، مستدلة بإحصائية تشير إلى أن "حوالي 20 في المائة من حجم استخدامات الانترنت في مصر يتم من خلال موقع اليوتيوب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab