دبي – العرب اليوم
أكد وزير الأشغال عبدالله بلحيف النعيمي أن الوزارة قد تبنت نظمًا وآليات متطورة بهدف المحافظة على الاستثمارات الكبيرة التي رصدت لقطاع البنى التحتية في الدولة، مؤكدًا أن الوزارة ترصد أكثر من 150 مليون درهم سنويًا لصيانة البنية التحتية من مبان وطرق من خلال برامج وخطط سنوية للصيانات الدورية والوقائية، وكذلك المشاريع الخاصة بتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق الاتحادية مشيرًا إلى أنه من أهم مشاريع صيانة الطرق في المرحلة الحالية صيانة وتطوير طريق مسافي الذيد بطول (30) كم كمرحلة أولى من تطوير طريق الشارقة.
وأضاف أنه جار إعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بتطوير طريق الشارقة الذيد ابتداءً من التقاطع الخامس وذلك ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة الشرايين الرئيسية الرابطة لمدن الدولة.
جاء ذلك خلال اطلاق مبادرة "مسار" في حضور وكيل وزارة الأشغال زهرة العبودي، والوكلاء المساعدين والمديرين وفريق العمل القائم على المشروع وتهدف هذه المبادرة إلى تشغيل عدد من المركبات للقيام بدوريات يومية على الطرق الاتحادية لمعاينة الطرق ورصد أي اّضرار قد تلحق بها، بما في ذلك حالة طبقات الرصف واللوحات الإسترشادية والإضاءة ومتطلبات الأمان على حرم الطريق واية اّضرار قد تنجم عن استخدام الطريق.
حيث قامت الوزارة بتثبيت 25 مجسة الكترونية على الطرق الاتحادية مرتبطة لاسلكيًا بنظام الكتروني ونظم معلوماتية حديثة يتم من خلالها رصد كثافة الحركة المرورية اضافة الى 5 محطات لقياس الاوزان المحورية. ومن خلال تدفق هذه المعلومات يتم وضع خطط سنوية للصيانة والتطوير.
وعن تفاصيل المبادرة قال وكيل وزارة الأشغال جابر جاسم أنه تم استخدام مركبات صديقة للبيئة وذات مواصفات خاصة مع تجهيزها بالمعدات والأدوات، وكافة التجهيزات ومتطلبات السلامة اللازمة لقياس أداء الطرق في الدولة، مؤكدًا أنها تتميز بملاءمتها للاستخدام في كافة المهام مع عدم تلويثها للبيئة
وقام الوزير في ختام اطلاق المبادرة بتكريم فريق العمل القائمين عليها.
أرسل تعليقك