الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية مساعدات لزيمبابوي بـ 270 مليون
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية مساعدات لزيمبابوي بـ 270 مليون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية مساعدات لزيمبابوي بـ 270 مليون

الاتحاد الأوروبي
هيراري ـ أ.ش.أ

صرح سفير الاتحاد الاوروبى لدى زيمبابوى فيليب فان دام، بأنه من المتوقع أن توقع كل من زيمبابوى والاتحاد الاوروبى قريبا اتفاقية تمويل قيمتها 234 مليون يورو (حوالى 270 مليون دولار)، فى الوقت الذي من المنتظر فيه وصول وفود تجارية من بريطانيا وبلجيكا قريبا.

ويصل الوفد البريطاني الاسبوع الحالى بينما من المقرر ان يصل الوفد البلجيكي فى شهر ابريل وسط تنامى الاهتمام من القوى العالمية مثل الصين وروسيا باقامة مشاريع مع زيمبابوى تماشيا مع خطة زيمبابوي الخمسية للتحول الاجتماعى والاقتصادى المستدام(المعروفة اختصارا بإسم: زيم- أسيت) فمنذ أن وقع العملاقان الصين وروسيا اتفاقيات كبرى مع زيمبابوي فى مجالات مختلفة تتراوح بين التعدين والطاقة والنقل من بين مجالات أخرى، أصيبت بعض دول الاتحاد الاوروبي وأمريكا بالذعر من هذه الخطوة.

ويطلق على اتفاقية المساعدات المالية مع الاتحاد الاوروبى "البرنامج الوطنى الارشادى" تحت مظلة صندوق التنمية الاوروبى الحادى عشر (2014 – 2020)، وهو جزء من حزمة اتفاقيات طويلة المدى لللاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة، والذي أصبح أكثر تقبلا وحماسة تجاه زيمبابوي منذ فرض عقوبات عليها عام 2002.

وصرح سفير الاتحاد الاوروبي لدى زيمبابوي فيليب فان دام فى حديث صحفى "المبلغ الفعلي للمساعدات هو 234مليون يورو وعندما يترجم هذا المبلغ الى دولار أمريكي تتراوح قيمته حسب سعر الصرف (ولكنه حوالى) 260-270 مليون دولار حسب سعر الصرف وهذا للفترة الزمنية التى تمتد حتى عام 2020 ، وتابع قائلا: "وطبقا لبرنامج الارشاد الوطنى،لدينا تمويلات من مصادر أخرى.لدينا برامج اقليمية من خلال مجموعة التنمية لأفريقياالجنوبية،ومن خلال الاتحاد الافريقى والكوميسا(السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا) للمساعدة فى التكامل التجارى والإقليمى".

وأوضح فان دام قائلا: "لدينا تمويلات إضافية من بنود معينة فى الميزانية ،على سبيل المثال البنود المتعلقة بالامن الغذائي.هذا هو الحد الأدنى الذى نتحدث عنه.هذه المبالغ سوف تزيد لتمويل البرامج الأكثر تخصصا لتلبية المصالح الوطنية والاقليمية والدولية.

وقال السفير فان دام إن الإتحاد الاوروبى أشرك الحكومة الزيمبابوية في تحديد شكل نماذج التوقيع وأن كل شيئ أصبح معدا لتوقيع الاتفاقيات.. واضاف .. "نحن على اتصال حاليا بالحكومة لتحديد موعد التوقيع.نحن نتحدث هنا عن أيام وليس حتى أسابيع.ففى خلال الاسبوعين القادمين سنتمكن من التوقيع".

وقال السفير فان دام فى حديثه إن زيمبابوى لا تحتاج الى معونة ولكنها تحتاج الى استثمارات مالية على المستوى المحلى والأجنبى، لتحقيق تطور مستدام، وأضاف أن سياسات زيمبابوى فى حاجة الى توضيح وتفسير عند التطبيق بصورة متواصلة،مثل قانون إعادة التوطين.

وأكد سفير الاتحاد الاوروبى لدى زيمبابوى قائلا "يحتاج المستثمرون الى بيئة يمكن التنبؤ بها من الناحية القانونية. ولايرجع ذلك إلى أننا نشكك فى الحاجة الى تمكين المواطنين، ولكن لأن القانون كما صدر ليس واضحا بما فيه الكفاية،وبه ثغرات، أو أمور تفهم على انها ثغرات أو استثناءات،وهى تعد خارجة عن القانون،مما يمنع الافراد من المجازفة بالاستثمارات التى يودون القيام بها. هناك اهتمام بالاستثمار في زيمبابوى: على سبيل المثال الوفود التجارية الاخيرة، الوفد التجارى البريطانى ،والوفد التجارى الفرنسي، وأنا هنا لا أتحدث عن جانب الاتحاد الاوروبى، والوفد التجارى البريطانى المتوقع وصوله الاسبوع القادم ،وحاليا وفد تجارى بلجيكي سيصل زيمبابوى فى شهر أبريل أيضا.هناك اهتمام بالاستثمار فى البلاد".

وأضاف أنه فى الوقت الذى أدركت فيه الدول امكانيات الاستثمار فى زيمبابوى،فإنهم أيضا يحتاجون الى ضمانات تجعلهم يلتزمون بانفاق رؤوس أموالهم، وقد أوضح الرئيس موجابى مؤخرا أن نموذج التوطين/الملكية بنسبة 51-49 يطبق فقط على الصناعات التى تعتمد على الموارد الطبيعية مثل التعدين، كما طمأنت حكومة زيمبابوى أيضا المستثمرين أنه لن يكون منهجا يطبق فى كل الحالات بل ستتعلق نماذج التوطين فى قطاعات محددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية مساعدات لزيمبابوي بـ 270 مليون الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية مساعدات لزيمبابوي بـ 270 مليون



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab