البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل
آخر تحديث GMT03:52:06
 العرب اليوم -

البرتغال: خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرتغال: خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل

لشبونة ـ وكالات

تتعرض الاتفاقات التي وقعتها البرتغال مع الدول المانحة للعام الحالي 2012، بخصوص خطة التقشف المبرمة لإنقاذها من أزمتها المالية لمخاطر كبيرة تهدد بإفشالها. وذكرت هيئة الإحصاء البرتغالية "آي إن إي"، الجمعة، في لشبونة، أن الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 2012 شهدت عجزا في الميزانية بلغ 5.6%، مشيرة إلى أن نسبة العجز على مجمل العام بلغت 5%. ولم تدل حكومة يمين الوسط بقيادة ميدرو باسوس كويلهو رئيس الوزراء البرتغالي، حتى الآن بتعليقات بشأن الأرقام الجديدة عن العجز في الميزانية، وقالت الهيئة إن قيمة العجز وصلت خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 6.3 مليار يورو. كان العام الماضي شهد عجزا نسبته 6.7% عن نفس المدة، ما يعني نقصا قدره 8.5 مليار يورو، كان الاقتصاد البرتغالي شهد توجها نحو النجاح بعد أن ضمنت الترويكا المشكلة من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، تقديم حزمة مساعدات للبرتغال عام 2011 تصل قيمتها إلى 78 مليار يورو. إلا أن الترويكا سمحت بالتنازل عن بعض بنود التقشف في سبتمبر الماضي، بعد حدوث ركود في الاقتصاد البرتغالي وتعثر تحصيل الضرائب عن ما كان مزمعا، وارتفعت نسبة إجراءات التقشف المستهدفة خلال 2012 من 4.5% إلى 5% كما مدت فترة الخطة عاما آخر لتنتهي في 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab