الجزائر الفلاحون يستنجدون بالطرق البدائية بسبب غياب الدعم
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الجزائر: الفلاحون يستنجدون بالطرق البدائية بسبب غياب الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر: الفلاحون يستنجدون بالطرق البدائية بسبب غياب الدعم

الجزائر ـ وكالات

يعيش سكان قرية الشكشاك الحدودية، بوادي سوف، مشاكل عويصة أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية التي تحولت - حسبهم - إلى جحيم حقيقي بسبب قلة الإهتمام بهم من قبل السلطات الولائية التي لم تكلف نفسها عناء منحهم امتيازات خاصة، كونهم يقطنون في أقصى الصحراء الشرقية في الحدود المتاخمة لدولة تونس الشقيقة وحياتهم بدائية للغاية، ويمتهن غالبية سكانها الرعي والفلاحة التي تشكل نشاطهم الرئيسي، لهذا تجدهم يكابدون من أجل مضاعفة منتوجهم الزراعي لضمان رزقهم اليومي. نطقة الشكشاك تعتبر من أخصب الأراضي بوادي سوف، وتعد أيضًا مصدرًا رئيسيا لإنتاج الحبوب بالجنوب إجمالاً، فهي تدر سنويًا عشرات المئات من قناطير الحبوب رغم الإمكانيات المتواضعة للفلاحين الذين يستعملون طرقهم الخاصة في الزراعة. ومن سنة لأخرى يزداد المنتوج وباتوا هذه السنة يراهنون على إنتاج 100 قنطار في الهكتار الواحد. هذا الواقع الميداني لأرض هذه الجهة الفلاحية يعكسه الواقع المر لفلاحي الشكشاك، الذين تحدث بعضهم لـ”الفجر” بكل مرارة عن حياة قاسية يصارعونها وسط غياب دعم الدولة. ونقل هؤلاء الفلاحين صورا عديدة لمعاناتهم التي يأتي في طليعتها الوضعية المتدهورة للطريق المؤدي لهذه المنطقة الفلاحية الخصبة والنادرة في الجزائر بشهادة لجان خليجية عاينت تربتها عام 2006، فالطريق عبارة عن مسلك فلاحي به حفر كبيرة يقطعه واد دائم الجريان، تتوقف الحركة به تماما عند تساقط الأمطار وتصبح المنطقة في عزلة حقيقية. لهذا طالب الفلاحون يإصلاحه وتأمينه من الفيضانات. كما يشتكي الفلاحون من عدم ربطهم بالكهرباء الفلاحية، فالمشروع الوحيد الذي أقامته الولاية يتمثل في 12كلم منحت في عهد الوالي الأسبق، وعدا هذا لم تستفد المنطقة من هذه المادة الضرورية بتاتا، الأمر الذي اضطرهم إلى تشغيل المحركات بالمازوت، وهو الآخر تعد عملية الحصول عليه غير يسيرة، حيث يتنقـل الفلاحون 80 كلم إلى قرية الدويلات التي بها محطة توزيع للمواد الطاقوية، أين يصطفون في طابور طويل بشكل يومي طيلة النهار بعد استصدارهم لترخيص من قبل مصالح بلدية بن قشة، تدوم صلاحيته ثلاثة ساعات فقط، التي تبعد عنهم حوالي 140كلم ذهابًا وإيابًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر الفلاحون يستنجدون بالطرق البدائية بسبب غياب الدعم الجزائر الفلاحون يستنجدون بالطرق البدائية بسبب غياب الدعم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab