الدوحة_ قنا
عقدت الهيئة العامة للجمارك ورشة عمل وطنية بعنوان "إدارة المخاطر وتعزيز الممارسات الانتقائية"، استهدفت موظفي إدارة العمليات وتحليل المخاطر وعددا من موظفي الجمارك بالمنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية.
تطرقت الورشة إلى مفهوم إدارة المخاطر الجمركية والأساليب التي تنتهجها منظمة الجمارك العالمية في تطبيق نظام المخاطر، كما تم إلقاء الضوء على طبيعة عمل إدارة المخاطر في السياق الجمركي بما فيها المبادئ وإطار العمل والعملية التشغيلية نفسها، إلى جانب مناقشة عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها، إضافة الى دور التواصل والابلاغ في دعم وإنجاح عمل إدارات المخاطر.
وأكد السيد محمد جبر النعيمي مدير مركز التدريب الجمركي حرص الهيئة على دعم موظفيها بالخبرات العالمية في جميع المجالات المتعلقة بالعمل الجمركي، مشدداً على ان مجال إدارة المخاطر أصبح من القضايا الهامة التي تتبعها جمارك الدول من الناحية الأمنية والحرص في نفس الوقت على تسهيل دخول البضائع ودعم حركة التجارة.
ووجه النعيمي الشكر إلى منظمة الجمارك العالمية لتعاونها الدائم مع الجمارك القطرية في توفير الكوادر والخبرات ذات الكفاءة العالية لتطوير قدرات واداء موظفي الجمارك بالشكل المطلوب.
من جانبه ثمن السيد مراد عرفاوي الخبير الجمركي بمنظمة الجمارك العالمية، تعاون الجمارك القطرية وحرصها على دعم موظفيها وكوادرها بالدورات التدريبية وورش العمل التي من شأنها ان تصقل أداءهم على المستوى الميداني بشكل كبير.
وأكد ان منظمة الجمارك العالمية قدمت للمشاركين في الورشة خلاصة تجربة عدد كبير من دول العالم في مجال مواجهة المخاطر الجمركية وكيفية السيطرة على البضائع وتأمين دخولها، كما تم تعريف المشاركين بالدورة بكيفية تقييم المخاطر ومنهجية التعامل معها وطرق تصنيف وتبويب ملفات الموردين والمصدرين وفق درجات الخطر التي يتم تقييمهم بها. وأضاف عرفاوي أن إدارة المخاطر في كل الأجهزة الجمركية لديها العديد من الأدوات المساندة لضمان تحقيق اقصى نسبة نجاح ممكنة في تأمين دخول البضائع والتأكد من خلوها من أي أخطار يمكن ان تضر المجتمع أو البيئة بشكل عام، ومن ضمنها مكاتب ريلو الإقليمية لتبادل المعلومات (Rilos) وشبكة إنفاذ الجمارك (CEN) وشبكة الإنفاذ الجمركي الوطنية ونظام استهداف البضائع وغيرها.
أرسل تعليقك