الحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ترتفع إلى 960 مليار ريال
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ترتفع إلى 960 مليار ريال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ترتفع إلى 960 مليار ريال

العمالة الوافدة في السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

أكد مختصون أن عدم مراقبة الجهات الرسمية للحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ساهم بارتفاعها إلى 960 مليار ريال خلال 10 سنوات، في الوقت الذي ارتفعت فيه تحويلات الأجانب لمستوى قياسي وصولا إلى 153 مليار خلال 2014.

وأشاروا في حديثهم نقلا عن صحيفة "الرياض" إلى أهمية القضاء على الممارسات الخفية في الاقتصاد المحلي التي تتم بما يعرف باقتصاد الظل، مطالبون بأهمية التركيز على آثار الاقتصاد الخفي في سوق العمل والذي سيكشف الدخول النقدية وغير النقدية التي تتم من خلال عمليات المقايضة وذلك للحد من الحوالات غير الرسمية.

وأعلنت وزارة العمل السعودية مؤخرا بأنها لا تستهدف في الوقت الحالي مراقبة تحويلات العمالة الأجنبية، وأنّ لديها برنامجا يعمل على رصد وتوثيق عملية صرف الأجور لجميع العاملين السعوديين، وغير السعوديين في القطاع الخاص لإيجاد قاعدة بيانات موثقة ومحدثة عن عملية دفع أجور العاملين، تعمل على اكتشاف المخالفات الهامة ومنها التوطين الوهمي وتشغيل عمالة الغير، وفي البداية قال المستشار الاقتصادي فهد بن جمعة أن القضاء على الحوالات الأجنبية يتم من خلال سوق العمل بدراسة التباين بين القوة العاملة الرسمية والفعلية، بحيث يتم قياس حجم العمالة غير المنتظمة الذي يعكس حجم الاقتصاد الخفي.

وأوضح بن جمعة أن انخفاض مشاركة قوة العمل في الاقتصاد الرسمي يمكن أن يعتبر مؤشرًا على زيادة النشاط في الاقتصاد الخفي، لذا يتم استخدام المسوحات بدلًا من الاعتماد على الإحصاءات الرسمية لتقييم مشاركة قوة العمل في كثير من الأنشطة الاقتصادية.

وقال إن الاحتمالية تكمن في أن الشخص قد يعمل في أكثر من عمل وذلك بمقارنة معدلات المشاركة في بداية الفترة مع فترة المقارنة، وذلك لمعرفة حجم مشاركة قوة العمل غير المنظمة، وهذا يعتمد على دقة فرضيات إنتاجية العامل التي تميز بين إنتاجية العامل في السوق الرسمي وإنتاجية العامل في السوق الخفي.

ومع هذة التحديات طالب بن جمعة بأهمية قيام الأجهزة الرقابية بتكثيف جهودها للحد من تحويلات الأجانب التي تزيد عن رواتبهم وعقودهم الرسمية وذلك بعد إعلان وزارة العمل مؤخرا عن عدم استهدافها في الوقت الحالي مراقبة تحويلات العمالة الأجنبية.

ولفت بن جمعة إلى أن التركيز على آثار الاقتصاد الخفي في سوق العمل يكشف الدخول النقدية وغير النقدية التي تتم من خلال عمليات المقايضة وهذا يجعلنا نحد من الحوالات غير الرسمية.

من جهتة قال المحلل الاقتصادي نايف العيد أن حملات التصحيح التي اطلقتها وزارة العمل الفترة الماضية لم تساهم بالحد من ارتفاع التحويلات المالية للعمالة الوافدة والتي يرى أن هذة التحويلات لا تمثل الدخل المالي الحقيقي لهذة العمالة ولا تنسجم مع الأجور الموجودة في عقود العمل والتي على إثرها تم استقدام هذة العمالة للمملكة العربية السعودية.

وبهذا السياق دعا العيد إلى أهمية إيجاد حملات توعوية شاملة تتشارك فيها جميع الجهات الحكومية للتوعية بمخاطر وآثار التستر التجاري والذي ينتشر بشكل واسع بكافة قطاعات التجزئة والنشاطات الصغيرة ولا زالت جهود مكافحته لم تؤت ثمارها بالشكل المطلوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ترتفع إلى 960 مليار ريال الحوالات الخارجية للعمالة الوافدة ترتفع إلى 960 مليار ريال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab