الدوحة ـ قنا
أعلنت بورصة قطر عن انتخاب رئيسها التنفيذي السيد راشد بن علي المنصوري، كعضو في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للبورصات وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد التي عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سول، حيث انتخب المنصوري من قبل الجمعية العامة عضواً في مجلس الإدارة عن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لفترة عضوية مدتها 3 سنوات.
وذكر بيان صحفي صادر عن بورصة قطر اليوم أنه تم أيضا خلال الاجتماعات انتخاب رئيس جديد لمجلس الإدارة ونائب لرئيس مجلس الإدارة ورئيس للجنة العمل وعدد من أعضاء مجلس الإدارة يمثلون قارات العالم وهي منطقة الأمريكيتين ومنطقة آسيا والباسيفيك ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأعرب السيد المنصوري عن اعتزازه بانتخابه عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الذي يعد أكبر منبر دولي لبورصات العالم ويضم في عضويته أكثر من 60 بورصة عالمية، قائلا :" إن انتخابي عضوا في مجلس إدارة الاتحاد يشكل إضافة هامة لإنجازات بورصة قطر ومؤشرا على تبوئها مركزا إقليميا وعالميا هاما ونحن سعداء بكوننا أصبحنا جزءا من هذه المنظمة التي تمثل الأسواق المالية التي تتميز بالشفافية والنزاهة والأطر التنظيمية المتكاملة والتي تلعب دوراً هاما في اقتصادات بلدانها".
وأضاف الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن الاتحاد العالمي للبورصات يعتبر جهة مرجعية مركزية للبورصات وقطاع الأوراق المالية، على اعتبار أنه يقدم لهم التوجيه فيما يتعلق باستراتيجيات الأعمال والممارسات الإدارية، كما يقوم الاتحاد العالمي للبورصات بتطوير وتعزيز المعايير في الأسواق ونشر البحوث حول المواضيع التي تهم عمل البورصات، ويدعم التعاون الدولي والتنسيق بين الجهات التنظيمية، ويضم الاتحاد أهم البورصات العالمية التي فيها أكثر من 45 ألف شركة مدرجة، وتغطي قاعدة البيانات وإحصاءات الاتحاد أكثر من 350 مؤشراً ونسبة كبيرة من البيانات المتداولة من جميع أنحاء العالم.
وعقد السيد المنصوري أيضا سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في عدد من البورصات العربية والعالمية، كما شارك في عدد من جلسات النقاش التي واكبت الاجتماعات وتناولت قضايا تهم البورصات والمستثمرين فيها.
وكانت الاجتماعات السنوية للاتحاد العالمي للعام 2014 قد افتتحت رسميا صباح اليوم.
يذكر أن عضوية الاتحاد العالمي للبورصات تعكس التزام البورصات الأعضاء بالمعايير العالمية المتعارف عليها وبما يسمح بجذب مزيد من الاستثمارات. ويعد الاتحاد مؤسسة مرجعية هامة للعديد من المستثمرين الدوليين والمؤسسات الاستثمارية العالمية فيما يتعلق بتوفير المعلومات والتقارير عن المناخ الاستثماري لأسواق الدول الأعضاء، وذلك على اعتبار أن بعض المستثمرين الدوليين لا يرغبون بالاستثمار بأي بورصة ليست عضوا في الاتحاد.
وتأسست سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1995، وبدأت رسمياً عملياتها في مايو 1997. ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وعلى مدار عامين متتاليين (2010 ، 2011) كانت بورصة قطر أفضل البورصات أداءً في المنطقة. وفي يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر. وتضم بورصة قطر حالياً 43 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 730 مليار ريال قطري (200 مليار دولار امريكي). وقد تمحور الهدف الأساسي للبورصة في دعم الاقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة يقومون من خلالها بعمليات التداول بنزاهة وكفاءة. كما تقوم البورصة
بتمكين جمهور المستثمرين من الحصول على بيانات السوق والتداول وضمان افصاح الشركات المدرجة عن بياناتها بشكل سليم حول التداول. وتخضع بورصة قطر لإشراف هيئة قطر للأسواق المالية بصفتها هيئة رقابية تشرف على نشاطات البورصة.
أرسل تعليقك