الصين تستخدم الأبحاث العلمية في دفع الاقتصاد
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

الصين تستخدم الأبحاث العلمية في دفع الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تستخدم الأبحاث العلمية في دفع الاقتصاد

بكين ـ وكالات

داخل أحد مصانع الاحذية السابقة في مدينة شينشين جنوبي الصين تلاشت منذ زمن بعيد اصوات الضوضاء المنبعثة من الات الطرق والخياطة. فقد أقيم مكان هذا المصنع منشأة أكثر هدوءا لا يظهر فيه إلا صوت منخفض لمعدات المختبرات وقرقعة لوحات مفاتيح الحواسيب. وبإمعان السمع ربما أمكن سماع أصوات أخرى، هو صوت صرير ثاني أكبر اقتصاد في العالم. عى الأقل يمثل ذلك جل ما يطمح إليه القائمون على التخطيط الاقتصادي في البلاد. فقد سجل معهد بكين للعلوم الوراثية نموا من العدم مقارنة بوضعه منذ أكثر من عقد ليصبح أكبر منشأة للعلوم الوراثية في العالم. ويعمل في المنشأة الواقعة في شينشين نحو 3000 شخص يقومون بمهام فك شفرة بيانات الحمض النووي (دي إن إيه) لصالح عملاء في مجالي الرعاية الصحية والزراعة. واستطاع المعهد فك شفرات الجينية لبعض التباتات ويسعى حاليا إلى تحديد المكونات الجينية (الوراثية) للذكاء الانساني. وقال وانغ جيان أحد مؤسسي الشركة "يتعين أن يكون لديك الكثير من صغار السن، والمجانين، ممن يعملون ليلا ونهارا لفهم ما تمثله البيانات". وأضاف "لدينا الألاف ممن يعملون في هذا المجال، الكثير من الدول تطلب منا المساعدة. ونحن نحملهم رسوما معقولة ونحصل عليها لتمويل انفسنا". وسرعان ما استعانت الشركة، التي أصبحت جزءا من التعاون الدولي لرسم خارطة الجينوم البشري، بأحد الموارد الرئيسية في البلاد وهي وفرة العمالة من خريجي الجامعات رخيصة الثمن في الصين. وأحيانا يكون تتبع الجينوم الذي ينتج سلسلة كاملة للحمض النووي لكائن معين بمثابة السهل الممتنع، نظرا للحاجة إلى آلات تتبع باهظة الثمن فضلا عن الكثير من القدرات الالكترونية. وأصعب ما في الأمر هو فك شفرة أو رسم خارطة جينوم. فمن أجل إجراء يتطلب ذلك الكثير من التحاليل الدقيقة والبحث عن نماذج مشابهة وسلسلة في إطار شريط طويل من الحروف حتى تتمكن من تحديد أجزاء الجينوم المسؤولة عن وظائف حيوية خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تستخدم الأبحاث العلمية في دفع الاقتصاد الصين تستخدم الأبحاث العلمية في دفع الاقتصاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab