القاهرة ـ وكالات
قال مسئول بارز في الهيئة العامة للبترول في مصر اليوم إن الهيئة طلبت من سفن الوقود تحويل مسارها إلى ميناء السويس أو الادبية على ساحل البحر الاحمر بعد إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة العالمية لسوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
وأضاف المسئول في اتصال هاتفي لمراسل " الأناضول" اليوم الأحد: " كانت هناك سفينة محملة بشحنة سولار تبلغ 35 الف طن ستقوم بتفريغ حمولتها في ميناء الاسكندرية لكن سوء الاحوال الجوية دفعنا لتوجيهها لميناء السويس".
وقال المسئول – الذي طلب عدم ذكر هويته لعدم تخويله التحدث للصحفيين - إن حاجة السوق الملحة في الوقت الراهن لكميات السولار تتطلب منا سرعة توجيه كميات السولار لموانئ بديلة لعدم ترك الفرصة لانفلات الاوضاع من جديد في السوق.
وأضاف ان سفينة اخرى محملة بـ17 الف طن بنزين طلبنا منها التوجه لميناء السويس أو الانتظار خارج الميناء حتى يتحسن الجو ويمكن ادخالها لبوغاز الاسكندرية لتفريغ حمولتها.
وكان رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، اللواء عادل ياسين حماد قد أعلن صباح اليوم، إنه تقرر إغلاق البوغازين بالاسكندرية حرصا على عدم اصطدام البواخر والسفن ببعضها أو بأرصفة الميناء وسلامة الملاحة البحرية.
وقال مسئول هيئة البترول ان انتظام طرح كميات كبيرة من السولار على مدار الايام الماضية ساهم في تخفيف حدة ازمة السولار والمستمرة منذ 13 اسبوع.
وتستورد مصر في المتوسط 15 الف طن يوميا من السولار المطروح في السوق ، فيما توفر معامل التكرير باقي الكميات.
وحسب تصريحات سابقة لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال فان كميات السولار المطروحة يوميا بلغت 37.5 الف طن على مدار الايام الست الماضية للتغلب على ازمة نقص المعروض في السوق.
وقال إبراهيم يحيى عضو الشعبة العامة للوقود باتحاد الغرف التجارية أن "أي نقص في كميات السولار المعروض سيعيد الازمة بشكل أكثر حدة ."
وأضاف في اتصال هاتفي لمراسل " الأناضول" اليوم الأحد :" حتى الأن نلحظ أن ذيول ازمة نقص السولار مستمرة في الكثير من المناطق خاصة في أحياء القاهرة النائية".
وأضاف "يجب على هيئة البترول الحفاظ على الكميات المعروضة بما يمكن السوق من استيعابها وتجاوز كميات النقص السابقة والتي يستغلها البعض في المضاربة والتهريب".
أرسل تعليقك