عمان ـ بترا
ثمن القطاع التجاري الدور المشرف الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعم للشعب الفلسطيني وصمود اهالي قطاع غزة في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم وتضميد جراحهم وايصال المساعدات الغذائية والطبية لهم.
وقال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان الاردن كان على الدوام السند الاول والرئيس والرئة التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني جراء معاناته المستمرة مع الاحتلال الاسرائيلي. واضاف في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان الاردن بمختلف فئاته كان السباق في ادانة العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة، واطلق حراكا سياسيا فاعلا بكل المحافل الدولية وبخاصة في مجلس الامن لوقف العدوان وتجنيب اهالي القطاع ويلات آلة القتل الاسرائيلية.
واكد ان جلالة الملك قدم دعما موصولا لصالح الاشقاء في غزة من خلال إسنادهم في المحافل الدولية وتقديم المعونات الانسانية والمعيشية اللازمة لإدامة الحياة ولتخفيف حجم معاناتهم بالإضافة الى نقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في مدينة الحسين الطبية.
ولفت الكباريتي الى الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى الميداني الاردني العسكري في قطاع غزة بمعالجة اهالي القطاع، وجاهزيته العالية لتقديم خدمات علاجية بسوية عالية، وتعزيز كوادره بمزيد من الاستشاريين والكوادر والمستلزمات الطبية والعلاجية بعد بدء العدوان على غزة.
واشار الكباريتي إلى تناغم الموقفين الرسمي والشعبي لإسناد اهالي قطاع غزة في وجه الاعتداء الاسرائيلي الاجرامي والغاشم على غزة، والجهد الأردني المستمر في ايصال المساعدات التي تأتي من الدول العربية والعالمية الى اهالي غزة عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.
وبين أن الأردن بذل جهودا دبلوماسية كبيرة من خلال عضويته في مجلس الأمن للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي حيث أجرى اتصالات مكثفة مع اعضاء المجلس لإصدار بيانات وقرارات لوقف العدوان الإسرائيلي.
أرسل تعليقك