النزاعات الحدودية في شرقي المتوسط تجعل من النفط قنبلة موقوته
آخر تحديث GMT03:35:07
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

النزاعات الحدودية في شرقي المتوسط تجعل من النفط قنبلة موقوته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النزاعات الحدودية في شرقي المتوسط تجعل من النفط قنبلة موقوته

بيروت ـ وكالات

قال الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور جاسم عجاقة" إن قيمة الثروة النفطية التي لم تكتشف في المنطقة تتراوح بين ثلاثة الاف و17 الف مليار دولار، وهو رقم خيالي قد يدفع المنطقة إلى درجات عالية من التطور تتخطى الدول المتطورة، إذا ما استطاع الفرقاء التغلب على انقساماتهم وتخطي المشاكل الثنائية". يذكر إن معهد الدراسات الجيولوجية في الولايات المتحدة (المنظمة العلمية "US Geological Survey" ) قدر متوسط حجم النفط غير المكتشف في منطقة شرق حوض المتوسط بحوالي 1.7 مليار برميل، والغاز بنحو 122 تريليون قدم مكعب". وأضاف عجاقة الثلاثاء :" أن المحور القانوني لعملية استخراج النفط مهم للغاية لآنه يتضمن حل للمشاكل التي ستعيق عملية الاستخراج كمشكلة الحدود بين لبنان وإسرائيل وبين تركيا وقبرص، إضافة إلى الحدود البحرية بين لبنان وسوريا والتي يرتبط مصيرها بمصير الحدود البرية". وحذر من خطورة عدم حل المنازعات الحدودية، قائلا: "الملف النفطي بمثابة قنبلة موقوتة بين دول المنطقة إذا لم يتم حل النزاعات الحدودية الثنائية وخصوصا بين لبنان واسرائيل، وبين تركيا وقبرص". وقال عجاقة "إن المسح الذي قام به معهد الدراسات الجيولوجية في الولايات المتحدة ضمن برنامج تقدير موارد النفط والغاز القابلة للاستخراج في جميع أنحاء العالم، لم يشمل السواحل التركية واليونانية، بل غطى مساحة 83  الف كيلومترا مربعا امام السواحل اللبنانية، والقبرصية والإسرائيلية". وأوضح " إن  معهد الدراسات الجيولوجية في الولايات المتحدة قسم  المنطقة إلى ثلاث مناطق جيولوجية لتتوصل إلى أن متوسط الكميات القابلة للاستخراج تقنيا من النفط الغير مكتشف هو حوالي 1.7 مليار برميل، ومن الغاز 122 تريليون قدم مكعب". وكان وزير الطاقة والمياه اللبناني جبران باسيل قد أعلن في وقت سابق عن اكتشاف ابار للنفط تقدر احتياطياتها بنحو 440 مليون برميل، وتحتوي على احتياطيات للغاز بنحو 15 تريليون قدم مكعب في المياه الإقليمية قبالة الساحل الشمالي للبنان. وأوضح عجاقة " إن وجود هذه الثروة النفطية لا ينحصر في المنطقة الممسوحة سيسميا ( جغرافيا ، وهو مسح يتم بطريقة الأمواج الزلزالية)، بل أن هذه الثروة تمتد على كل البحر المتوسط، وذلك لأن وجود النفط في مناطق جيولوجية تعني أن النفط يتخطى الحدود ولا ينحصر بدولة أو أخرى بل يمتد على طول الطبقة وبالتالي لا شيء يمنعه من الوصول إلى تركيا، واليونان". وقال " إن جغرافية قعر( عمق) البحر المتوسط ترجح وجود النفط في كل المنطقة والإثبات على ذلك، اكتشاف حديث لجبل نفطي في البحر مقابل شمال لبنان". وكان قد تبين وجود جبل نفطي سائل في شمال المياه الاقليمية في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية  والقبرصية والسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاعات الحدودية في شرقي المتوسط تجعل من النفط قنبلة موقوته النزاعات الحدودية في شرقي المتوسط تجعل من النفط قنبلة موقوته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab