أبوظبي - وام
انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثامنة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2015 في أبوظبي بمشاركة أكثر من 900 شخصية بارزة من المفكرين والخبراء وصناع القرار والمنظمات الدولية من العالم.
ويستشرف المشاركون خلال القمة الفرص المستقبلية في العالم فضلا عن امكانية ايجاد حلول غير تقليدية للتحديات والمشكلات العالمية وتعتبر القمة أكبر عصف ذهني في العالم يمهد الطريق إلى دافوس من خلال التركيز على تسعة تحديات عالمية.
و قال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في تصريحات له على هامش القمة إن قمة مجالس الأجندة العالمية تعد بمثابة ملتقى تتاح فيه الفرص لتبادل وجهات النظر وهو ما يجعلها قمة استثنائية للتوصل إلى حلول مبتكرة .
وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الحدث في تبادل الخبرات والبحث من أجل التوصل إلى شراكات جديدة من شأنها أن تعزز من دور الامارات وريادتها العالمية.
و قال علي ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الإقتصادية في أبوظبي إن هذه القمة تعد من المحافل الدولية المهمة التي تعمل وفق برنامج مرن يسعى لإيجاد فرص للإبتكار مؤكدا أن هذا التجمع يعمل وفق منهج متعدد التخصصات لتحقيق التنمية على المدى الطويل وايجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية المعقدة .. وأوضح أن هذه الديناميكية هي التي تجعل من شراكة الإمارات في هذا الشأن أمرا طبيعيا .
من جهته قال كلاوس شواب المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى الإقتصادي العالمي إن عمل مجالس الأجندة العالمية يعتبر جزءا حيويا من عمل المنتدى الإقتصادي العالمي وهو يجمع الخبرة والأفكار والإجراءات لمساعدة القادة على مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم اليوم.. موضحا أن الدعم والتعاون الذي يلقاه المنتدى من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دورا أساسيا في توفير منصة للمجالس لتطوير الذكاء الشامل اللازم لصياغة الأجندات العالمية والإقليمية والصناعة بشكل إيجابي.
و أضاف إن عقد هذا الاجتماع والعصف الذهني وتبادل الأفكار العالمي في الإمارات العربية المتحدة يعكس الرؤية المستقبلية لقيادة دولة الامارات.
ويتوزع قادة الفكر المشاركون على أكثر من 80 من مجالس الأجندة العالمية ذات المحاور المختلفة وهي جميعها تهدف إلى خلق فهم أفضل للتحديات التي تؤثر سلبا على العالم على المستويات الإقليمية والمحلية والصناعية وتبادل الأفكار والحلول في أكبر عصف ذهني يواجه هذه التحديات فيما تركز قمة مجالس الأجندة العالمية 2015 على تسعة تحديات عالمية.
وتأكيدا على روح التعاون القوية ما بين شبكة مجالس الأجندة العالمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقد أول قمة في الدولة عام 2008 والمنتدى ولد إثنان من المشاريع الهامة التي سيكون لها تأثير محلي كبير.. الأول هو عملية مستمرة تعمل على تبني ابتكارات مجلس الأجندة العالمية على هيئة معروضات في متحف المستقبل بدبي والذي يفتح أبوابه عام 2017.. والثاني هو ورشة عمل رفيعة المستوى يتم عقدها خلال القمة تجمع ما بين موظفين حكوميين من الإمارات العربية المتحدة وأعضاء مجلس الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " يونيدو " " UNIDO " ووزارة الإقتصاد في الإمارات .
أرسل تعليقك