الرياض ـ وكالات
أعلن رئيس الفريق العلمي في "مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة" عبدالغني مليباري، إن تحديد وقت العمل على بناء المفاعلات النووية في السعودية، والانتهاء منها، مبني على التأكد من مدى استعداد البنية التحتية الأساسية والصناعية للسعودية للتعامل مع المتطلبات والدراسات، لإيجاد قطاع اقتصادي ناجح، يعتمد على الأيادي العاملة، مؤكداً سعي المدينة لبناء المفاعلات النووية والطاقة المتجددة، موضحاً أن البيئة الصحراوية الحارة ترفع كلفة بناء هذه المفاعلات.
وقال: "كلفة عملية بناء المفاعلات في المناطق الحارة ستكون مرتفعة اقتصادياً، لأنها لا تقتصر على المفاعلات النووية فحسب، وإنما تشمل أيضاً محطات الوقود الأحفوري والغاز ومحطات الكهرباء التي تعمل بالنفط الخام أو الديزل، باعتبار أن الأداء في المناطق الحارة أقل من الباردة، ويسري ذلك على كل عمليات إنتاج الطاقة".
أرسل تعليقك