لندن ـ وكالات
تواجه الدول الأوروبية الناشئة المحاصرة بين اقتصاد متباطىء فى الغرب وارتفاع المخاطر السياسية فى الشرق الأوسط صعوبات لاجتذاب الاستثمارات وتحفيز النمو.
وسيناقش البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير سبل "الابتكار من أجل تحفيز النمو" فى اجتماعه السنوى فى مطلع الأسبوع المقبل فى اسطنبول التى تعتبر حجر الزاوية فى عمليات البنك فى وسط وشرق أوروبا وشمال أفريقيا.
وفى حين تجادل القوى الغربية بشأن ما إذا كان النمو أم إجراءات التقشف هى السبيل الأمثل لدعم اقتصاداتها لا يزال العديد من الاقتصادات الأوروبية الناشئة يعتمد بدرجة كبيرة على أسواق هذه الدول خاصة فى منطقة اليورو المثقلة بالديون.
وقدم البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير قروضا بقيمة نحو تسعة مليارات يورو (12 مليار دولار) لدول أوروبا الناشئة العام الماضى، وجهت فى الأساس للمستثمرين فى القطاع الخاص.
وقال بيتر اتارد مونتالتو الاقتصادى المختص بالأسواق الناشئة لدى نومورا "المسألة هى كيفية مساعدة هذه المناطق على المضى قدما فى تحقيق نمو فى وقت لا تقدم فيه أسواق الدول المتقدمة دعما يذكر بل قد تكون تؤثر بالسلب".
وتوقع البنك فى يناير نموا بمعدل 3.1 بالمائة للمنطقة هذا العام، وسيصدر توقعات جديدة خلال الاجتماع.
ومعدل النمو المتوقع جيد بالمقارنة بالعديد من الاقتصادات المتقدمة لكنه غير كاف لخفض معدلات البطالة المرتفعة.
أرسل تعليقك