موسكو - العرب اليوم
تسببت الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها روسيا في الفترة الأخيرة فى تراجع الإنتاج القومي بنسبة 6ر4 % في الفترة من أبريل إلى يونيو، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي تعد الأسوأ منذ أزمة الركود الاقتصادي في 2009، طبقا لتقارير خدمة الإحصائيات "روستات".
وقد أرجع رجال الاقتصاد الروس هذا التراجع الاقتصادي إلى الأزمة النقدية التي تعرضت لها البلاد منذ ديسمبر 2014، ففي خلال عام انخفضت قيمة الروبل بنسبة 43% في مواجهة الدولار مما أعاق القوة الشرائية والاستهلاكية، حيث ظهر ذلك في مبيعات السيارات الجديدة التى تراجعت بنسبة 5ر27% فى يوليو الماضي، بينما انخفض نسبة التضخم بحوالي 6ر15%، المقارنة إلى 9ر16% في مارس الماضي.
وقد توقع خبراء صندوق النقد الدولي أن تصل نسبة التضخم خلال هذا العام إلى 18% في حين أن المسئولين في البنك المركزى الروسى يرونها 10%، حيث تسبب تراجع الإنتاج الصناعى بنسبة 20% في يونيو الماضى في تفاقم أزمة الركود الاقتصادي.
أرسل تعليقك