تقرير 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"تقرير" 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تقرير" 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة

"تقرير" 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة
غزة - قنا

 كشف تقرير صادر اليوم عن أن عام 2015 كان الأسوأ على قطاع غزة من الناحية الاقتصادية بسبب الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على القطاع. 

وجاء في التقرير، الذي أعده مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة قطاع غزة ماهر الطباع، أنه مع نهاية عام 2015 مازال قطاع غزة يعاني من الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل للعام التاسع على التوالي، إضافة إلى الاعتداءات والهجمات العسكرية المتكررة، مما عمق من الأزمة الاقتصادية في القطاع وزاد من حدتها. 

وشدد التقرير على أن التأخر في عملية إعادة الإعمار أدى إلى تداعيات خطيرة على الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، حيث حذرت العديد من المؤسسات الدولية من تداعيات إبقاء الحصار المفروض وتأخر عملية إعادة الاعمار على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية. 
ووفقا للتقرير، فإن عام 2015 شهد ارتفاعا في معدلات البطالة، مستندا في ذلك الى إحصاءات مركز الإحصاء الفلسطيني التي أعلنت أن نسبة البطالة بلغت 42.7% في الربع الثالث من 2015 وتجاوز عدد العاطلين عن العمل حاجز الـ200 ألف شخص، وبحسب البنك الدولي فإن معدلات البطالة في القطاع تعتبر الأعلى عالميا, وارتفعت معدلات البطالة بين فئة الشباب و الخريجين في قطاع غزة لتتجاوز 60%. 
وأشار التقرير إلى ارتفاع معدلات الفقر والفقر المدقع تتجاوز 65%، بينما تجاوز عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' والمؤسسات الإغاثية الدولية أكثر من مليون شخص بنسبة تصل إلى 60% من سكان قطاع غزة. 
وأوضح أن عام 2015 شهد أيضا مزيدا من الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة، معتبرا هذا الانكماش الأسوأ منذ عدة سنوات، منوها الى أنه بحسب مركز الإحصاء شهد الربع الثاني من نفس العام تراجعا بالناتج المحلى الإجمالي بنسبة 1.5% مقارنة مع الربع الثاني من 2014، وتراجعا بنسبة 8.2% مقارنة مع الربع الرابع من العام الماضي. كما انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسية 4.8% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2014، وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 261.2 دولار أمريكي خلال الربع الثاني من 2015. 
ووفقا للتقرير، شهدت السنوات الثلاث الأخيرة نسبة انخفاض في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تجاوزت 17%، حيث بلغ نصيب الفرد منه عام 2012 حوالى 1159 دولارا، وانخفض في 2014 إلى 971 دولارا، متوقعا أن يشهد مزيدا من الانخفاض مع الإعلان عن نتائج عام 2015، وبحسب البنك الدولي فإن دخل الفرد في قطاع غزة انخفض في الوقت الحالي بنسبة 31% عما كان علية قبل 20 عاما. 
وتطرق التقرير الى عملية إعادة الإعمار، قائلاً: 'حتى هذه اللحظة وبعد مرور ما يقارب من عام ونصف العام على وقف إطلاق النار لم تبدأ عملية إعادة اعمار حقيقية، وأن ما تم تنفيذه خلال تلك الفترة يندرج تحت بند المشاريع الإغاثية وإصلاح الأضرار الجزئية والبالغة لمعظم المنازل التي تضررت بالحرب الأخيرة. 
وحول التوقعات الاقتصادية لعام 2016، رسم التقرير سيناريو متشائما يستند الى فرضية أن الوضع السياسي والاقتصادي سيتدهور خلال العام القادم وفقا للمؤشرات الحالية الداخلية والخارجية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة تقرير 2015 كان الأسوأ اقتصاديًا على قطاع غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab