لندن - وكالات
يتناقض ما تشهده منطقة جبل طارق البريطانية التى تطالب أسبانيا بالسيادة عليها، من نمو هائل وانعدام البطالة وكثرة الشركات المزدهرة، مع الركود فى البلد المحيط بها.
وأفادت غرفة التجارية المحلية فى تقريرها السنوى أنه "بينما تواجه بريطانيا وأسبانيا نموا بطيئا يتوقع أن يستمر لسنوات طويلة، يبدو أحيانا أن جبل طارق عالق خارج الفضاء والزمن الاقتصاديين".
وخلال 2012 بينما شهدت لندن نموا متواضعا بنسبة 0,2% ومدريد تراجع اقتصادها 1,4%، كان جبل طارق يبدو فعلا فى كوكب بعيد مع قفزة فى إجمالى ناتجه الداخلى بلغت 7,8% إلى 1,2 مليار جنيه استرلينى (1,4 مليار يورو).
وفى هذه المنطقة التى تبلغ مساحتها سبعة كيلومترات مربعة يعتبر إجمالى الناتج الداخلى للفرد الواحد من الأكثر ارتفاعا فى العالم.
أرسل تعليقك