بيروت - رياض شومان
انتشرت على طرقات لبنان في اليومين الماضيين حملة إعلانية، عبر اللوحات المخصصة لها على امتداد الشوارع العامة . هذه الحملة التيأطلقها اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان تحمل عنوان"دعماً للاقتصاد، رفضاً للحرب. 350 ألف أبناء زواج مسلم - مسيحي لن يقاتلوا، وأنت؟، دعماً للاقتصاد، رفضاً للحرب. 400 الف أبناء زواج سني - شيعي لن يقاتلوا، وأنت؟".
رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير اوضح في تصريح أن "هذه الحملة التي أطلقناها تأتي قناعة منا بدور المجتمع المدني في ترسيخ السلم الأهلي وعدم الانجرار الى متاهات الانقسامات ومنع الحروب العبثية".
ولفت الى "أن هذا الأمر يشكل البداية، فهناك خطوات أخرى مشابهة موجهة مباشرة الى المجتمع اللبناني خصوصاً الشباب، وهي تهدف الى توعية هذه الفئة الى مستقبلها ومستقبل البلد الذي يشكل الاقتصاد عموده الفقري".
وقال "الأحداث تتسارع وتتوسع دائرتها لتطال كل المناطق وكل أنواع الأعمال، فيما تأثير ذلك مدمر على الاقتصاد، من دون أن يلوح بالأفق بوادر حلحلة للأزمة السياسية المتحكمة بالبلاد. من هنا فإن مسؤوليتنا وواجبنا الوطني والاقتصادي يحتم علينا الاستمرار في رفع الصوت واستخدام كل الوسائل المتاحة لتجنيب البلد واقتصاده الانزلاق نحو المجهول".
وشدد على "أن المجتمع المدني هو الأساس في هيكل الدولة، ونحن نعول عليه بشكل أساسي لترسيخ السلم الأهلي وحماية لبنان واقتصاده".
أرسل تعليقك