خبراء قانون الصكوك المصري يهدد أصول الدولة
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

خبراء: قانون الصكوك المصري يهدد أصول الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء: قانون الصكوك المصري يهدد أصول الدولة

القاهرة ـ وكالات

طرحت الحكومة مشروع قانون جديد لإصدار الصكوك في مصر يسعى لمعالجة مخاوف أثارها مشروع سابق سمح برهن الأصول الحكومية ورفضه الأزهر وفجر جدلاً، لكن خبراء يرون أن المشروع الجديد لا يخلو من مخاطر على ممتلكات الدولة. وبدا أن وزير المالية المصري المرسي السيد حجازي يسعى لتعزيز جاذبية الصكوك السيادية التي تحتاج إليها مصر لجذب استثمارات وسد عجز متفاقم في الموازنة، إذ قال هذا الأسبوع، إن التقديرات تشير إلى أن الصكوك قد تدر على البلاد عشرة مليارات دولار. وأثار مشروع قانون أعلن في ديسمبر جدلاً واسعاً بعدما رفضه الأزهر، قائلاً إنه يحتوي على مواد تتيح تأجير أو رهن أصول الدولة. ولتهدئة المخاوف، قالت الحكومة، إنها لن تصدر صكوكاً بضمان أصول عامة مثل قناة السويس، وأعلنت وزارة المالية الأسبوع الماضي أنها ستعرض مشروع القانون الجديد على مجلس الشورى، ثم تحيله إلى الأزهر لإبداء الرأي. لكن خبراء تحدثوا يرون أن النسخة الجديدة لمشروع قانون الصكوك السيادية قد لا تعالج المخاوف التي أثارتها المسودة السابقة. وقسم مشروع القانون الجديد الأصول الحكومية إلى صنفين أصول مملوكة «ملكية عامة للدولة»، وأخرى مملوكة «ملكية خاصة للدولة». وحظر المشروع، الذي جاء في 29 مادة، استخدام النوع الأول ضمانة لإصدارات الصكوك الحكومية، لكنه أجاز منح المستثمر حق الانتفاع بالنوع الثاني، وبالتالي يحق للمستثمر التصرف في هذا الأصل إن تخلفت الدولة عن سداد مستحقاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء قانون الصكوك المصري يهدد أصول الدولة خبراء قانون الصكوك المصري يهدد أصول الدولة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab