خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء
آخر تحديث GMT05:33:58
 العرب اليوم -

خبير: 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير: 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء

تونس ـ وكالات

قال وزير المالية التونسى السابق الحسين الديماسي الأثنين أن الإضراب العام الذي تزامن مع اغتيال شكرى بلعيد القيادي بحزب الجبهة الشعبية الأربعاء الماضى كلف البلاد خسائر تتراوح ما بين 170 و200 مليون دولار وبين الديماسي أن هذا الرقم تقريبي نتحصل عليه عندما نقسم الناتج المحلى الإجمالي لتونس وهو في حدود 47 ألف مليون دولار على عدد أيام العمل وهى 250 يوما. وأضاف أن الاقتصاد التونسى كان " ضحية الصراع والتجاذبات السياسية والاجتماعية في تونس". وأكد الوزير السابق في سياق تصريحاته للأناضول أن " الإضراب العام كان شرعيا بلا شك، ولكن تداعياته التقديرية على الاقتصاد التونسي مكلفة جدا، لأن كل توتر سياسي تعرفه تونس سينجر سلبا على موازينها الاقتصادية" . وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة في البلاد، عن إضراب عام، الجمعة، ما مثل تصعيدا في الأزمة التونسية التي نجمت عن اغتيال بلعيد، الأربعاء الماضي. وكان اغتيال المعارض المعروف ،وهو أول اغتيال سياسي في تونس منذ عقود، قد أدى إلى دخول البلاد لحالة من الاضطراب واتساع هوة الخلافات بين حركة النهضة الحاكمة وخصومها العلمانيين. وكان عشرات الآلاف شاركوا في جنازة بلعيد بالعاصمة التونسية ومدن أخرى يوم الجمعة الماضية ،وخرج نحو 6 آلاف من أنصار النهضة لشوارع العاصمة في اليوم التالى في استعراض سلمي للقوة كما قال مراقبون. ولفت وزير المالية التونسى السابق الى أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي كان قد طلب عند توليه رئاسة البلاد هدنة اجتماعية لمدة سنة تتوقف فيها المطالب الاجتماعية لكي يتسنى للاقتصاد النهوض والتعافي من جديد ،لكن "للأسف لم يستجاب لهذا الطلب" وكان من المفروض أن لا يتم استعمال الوضع الاقتصادي من طرف أحزاب للضغط على الحكومة كي لا تستطيع تسييس البلاد ''ففي الأخير صحيح أن خسائر الأحزاب المسيرة ستكون أكبر من غيرها لكن الخاسر الكبير هي تونس واقتصادها". ودعا الديماسي إلى جلوس كل الأطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية على طاولة الحوار ودون إقصاء أي طرف و"على القوى الحاكمة أن تعمل وفق ثلاث محاور أساسية، أولها عدم الزيادة في الأجور وثانيا لا زيادة في الأجور مستقبلا وثالثا تطوير نسق الاستثمار الخارجي وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتوفر عنصر الأمن والاستقرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab