عمان ـ العرب اليوم
قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي "إن استمرار الأحداث المصرية وتطورها سيكون له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الأردني والسوق المحلية"، ما يتطلب إيجاد بدائل، وحلول لتجنب تأثر المملكة من تلك الاضطرابات، فيما بين أن مصر تعد نقطة ترانزيت للحركة التجارية الأردنية مما يولد تخوفًا كبيرًا لدى المستوردين والمصدرين حيال استيراد وتصدير المواد، مشيرًا إلى أن هناك تحويلا كبيرًا لحجم البضائع عن طريق البر إلى البحر عبر ميناء العقبة، بينما قال "إن التبادلات التجارية بين البلدين مستمرة وغير متوقفة لكنها تأخذ وقتًا أطول، خاصة في ما يخص الشاحنات المحملة من البضائع المستوردة.
وأضاف الكباريتي في بيان صحافي، الأحد، "إن القطاع الخاص الأردني يرتبط بمصالح استراتيجية مع القطاع التجاري والصناعي المصري تتمثل بالكثير من اتفاقات الاستيراد والتصدير، لافتًا إلى أن استمرار الاضطرابات في الشارع المصري سيؤدي إلى اختلال العلاقة الاقتصادية المتينة بين الجانبين".
وأشار إلى أن الاضطرابات في مصر تختلف اختلافًا كليًا عن باقي الاضطرابات في الدول الأخرى حيث يرتبط القطاع التجاري بمجموعة روابط اقتصادية وتجارية مع الأشقاء في مصر، بالإضافة إلى العلاقة القوية بينها وبين الأردن على المستويات الشعبية والرسمية والتجارية.
وأكد الكباريتي أن مصر هي عصب أساسي للبضائع الواردة للأردن وخاصة عن طريق حدودها البحرية، مبينًا أن مصر تشكل بوابة لصادرات الأردن إلى دول افريقيا المختلفة.
وبين رئيس الغرفة أن مصر تعد نقطة ترانزيت للحركة التجارية الأردنية مما يولد تخوفًا كبيرًا لدى المستوردين والمصدرين حيال استيراد وتصدير المواد، مشيرًا إلى أن هناك تحويلا كبيرًا لحجم البضائع عن طريق البر إلى البحر عبر ميناء العقبة.
ولفت الكباريتي إلى أن القطاع التجاري الأردني يتمنى عودة الإستقرار والهدوء إلى الشارع المصري بالتزامن مع فرض هيبة الدولة وسيادة القانون والعدالة للجميع.
وبين أن التبادلات التجارية بين البلدين مستمرة وغير متوقفة، لكنها تأخذ وقتًا أطول، خاصة في ما يخص الشاحنات المحملة من البضائع المستوردة، مشيرًا إلى أن حجم صادرات الأردن إلى مصر بلغت ما يقرب من 50 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي.
أرسل تعليقك