بروكسل ـ وكالات
الحقت أزمة اليورو الضرر بالعملة الأوروبية الموحدة كعملة احتياط عالمية، بالتوازي مع آثارها الأخرى على منطقة اليورو، وقد تسببت الأزمة في كبح منافسة اليورو الدولية للدولار الأميركي.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الدول النامية باعت نحو 45 مليار يورو في 2012 مما خفض احتياطياتها من العملة الأوروبية الموحدة بمقدار 8%.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز " إن الأرقام تظهر مدى الضرر الذي ألحقته أزمة الدين الأوروبية بوضع أوروبا في النظام المالي العالمي، حيث حطمت حلمها في منافسة الدولار.
وتمثل العملة المختارة للاحتياطي في الدول النامية الاهتمام الذي توليه لهذه العملة من حيث الاستقرار والأمن والسيولة.
ويمثل اليورو حاليا نحو 24% من احتياطيات الدول النامية وهي أدنى نسبة منذ 2002، هبوطا من 31% في 2009. في المقابل احتفظ الدولار بنسبة 60% من احتياطيات هذه الدول.
وتحولت مؤخرا الدول النامية إلى عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي وعملات دول نامية أخرى.
أرسل تعليقك