ضريبة الودائع تفاقم خطر العدوى في منطقة اليورو
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

ضريبة الودائع تفاقم خطر العدوى في منطقة اليورو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضريبة الودائع تفاقم خطر العدوى في منطقة اليورو

باريس ـ وكالات

يزيد فرض ضريبة على الودائع المصرفية في إطار خطة إنقاذ قبرص، خطر انتقال العدوى إلى منطقة اليورو، وفقاً لما قالته وكالة التصنيف الائتماني فيتش. وحذّرت فيتش من اعتماد التدبير الذي وصفته بأنه «سابقة». وقالت فيتش في بيان «لا نتوقع أن ينتقل عدم الاستقرار في قبرص إلى أنظمة مصرفية أوروبية أخرى». وأضافت أنه في المقابل «أي مساعدة تشمل رسم استقرار (على الودائع المصرفية) تجبر فعلياً المودعين على المساهمة، وتزيد من خطر العدوى في منطقة اليورو». وبحث الساسة في قبرص أمس، خطة إنقاذ جديدة (الخطة ب) والتي تسعى إلى توفير 5.8 مليار يورو (7.5 مليار دولار) للخزانة العامة للحصول على حزمة قروض إنقاذ دولية بقيمة عشرة مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وكانت خطة قبرص الأولى التي تقضي بفرض ضريبة تصل إلى عشرة في المئة على الودائع المصرفية رفضها البرلمان في وقت سابق من الأسبوع الجاري. ودفع التصويت بـ «لا» اقتصاد البلاد إلى اضطراب بعدما تزايدت الهواجس من أن النظام المصرفي قد ينهار. ويتردد أن الخطة الجديدة تشمل فرض ضريبة أصغر على الودائع تبلغ نحو ثلاثة في المئة فقط على حسابات تبلغ أكثر من 100 ألف يورو. كما تشمل اقتراحاً بإعادة هيكلة مصرف ليكي ثاني أكبر البنوك المتعثرة في قبرص، وربما بنك أوف قبرص، أكبر البنوك القبرصية. ويحاول المسؤولون تصنيف أصول «ليكي» في صندوقين، الأول للأصول الجيدة والثاني للأصول سيئة الأداء، وتتولى الحكومة صندوق الأصول سيئة الأداء، بينما يتم بيع صندوق الأصول الجيدة لجمع الأموال. وفي محاولة لمنع تدافع المودعين على البنوك لسحب أموالهم، أبقى المسؤولون البنوك في جميع أنحاء الجزيرة مغلقة حتى الثلاثاء المقبل. ولاتزال ماكينات الصراف الآلي مزودة بالنقود، لكن تقارير أفادت بأن محطات الوقود لا تتعامل ببطاقات الائتمان، وأن هناك نقصاً في الأدوية بعدما رفض الموردون قبول الائتمانات من شركات التجزئة. وقالت مؤسسة الكهرباء الحكومية إنها ستمدد المهل الممنوحة للأسر لسداد فواتيرهم إلى حين فتح البنوك أبوابها. وقال الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة القبرصية ماريوس تسياكيس «إن نشاط الأعمال تراجع بالفعل بسبب الركود، ويتفاقم الوضع مع إغلاق البنوك الآن، إذ يرفض الكثير من الموردين تسليم المنتجات إلى المتاجر، والائتمان لم يعد مقبولاً، والسيولة النقدية محدودة». كما تم الاستمرار في منع التعاملات الإلكترونية، ما تسبب في اندفاع آلاف المواطنين إلى مكاتب البريد في أنحاء البلاد لإرسال حوالات بريدية لأولادهم الذين يدرسون في الخارج. ويدرس أكثر من ثلاثة آلاف قبرصي فقط في بريطانيا. ويتعهد البنك المركزي الأوروبي بمواصلة تقديم السيولة الطارئة إلى بنوك الجزيرة، لكنّ مسؤولين في بروكسل حذّروا من أن ذلك قد يتغير ما لم يتم التوصل لخطة إنقاذ في الوقت القريب. وبدأت الآمال تتجه الآن صوب روسيا، حليف قبرص منذ مدة طويلة، حيث يزور وزير المالية ميشاليس ساريس حالياً موسكو، وأدلى بتصريح بأنه سيظل هناك إلى أن يتم التوصل لاتفاق مع روسيا. اصطفت طوابير طويلة أمام ماكينات الصراف الآلي في أنحاء قبرص، بعدما قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيوفر فقط أموال طارئة لبنوك الجزيرة حتى يوم الاثنين المقبل. في المقابل، قال محافظ البنك المركزي القبرصي بانيكوس ديميترياديس «إنه ستكون هناك برنامج مساندة لقبرص بحلول يوم الاثنين».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريبة الودائع تفاقم خطر العدوى في منطقة اليورو ضريبة الودائع تفاقم خطر العدوى في منطقة اليورو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab