مكة المكرمة – العرب اليوم
تشهد محلات بيع الذهب والمجوهرات هذه الفترة حالة من الانتعاش بسبب قدوم أعداد كبيرة من الحجاج على شراء هدايا تذكراية وكثرة المناسبات خلال إجازة الحج، وحازت مكة المكرمة على النصيب الأكبر ثم المدينة المنورة وجدة مما رفع عملية الشراء عن الفترة الأخيرة المتزامنة مع هذه المواسم.
وقدر متعاملون ارتفاع نسبة الإقبال خلال هذه الفترة بـ50 % مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، مشيرين إلى أن مبيعات الذهب والمجوهرات اليومية تراوحت في المناطق المركزية للحرمين الشرفين من 200 ألف إلى 500 ألف في اليوم الواحد ومن 100 ألف إلى 200 ألف ريال في محافظة جدة. فيما سجلت متوسط أسعار الذهب خلال اليومين الماضيين لعيار (21 117.63 للجرام، فيما لا يتجاوز الذهب عيار (18) 100 ريال للجرام. ويشهد سوق الذهب الخليجية إجمالًا تناميًا سنويًا بنسبة 10 في المئة.
وأوضح عضو لجنة الذهب بغرفة جدة محمد عزوز الذهب يتأثر دائما بالعوامل المحيطة به والإنتاج السنوي للمملكة بسبب توافق الحجاج والسياحة إلى المملكة، فكل ما زاد الناس لشراء الذهب يمسك أسعاره بشكل ملحوظ.
وأكد أحمد الصيعري أن فترة الانتعاش لمحلات الذهب في الأماكن المقدسة تبدأ من منتصف شهر ذي القعدة وتستمر حتى مغادرة الحجاج، وتبدأ الفترة الأخرى بعد انتهاء الحج ووصول الحجاج المدينة المنورة ومحافظة جدة وتستمر حتى منتصف محرم. مشيرًا إلى أن سعر الذهب موحد في المملكة بل هو موحد في العالم كله، وفارق الأسعار في المصنعية، ويزداد الإقبال على الذهب في الحرم أكثر من الأحياء الأخرى في مكة.
ويوضح الحاج الجزائري محمد عبدالمنعم: إن أسعار الذهب في المملكة تعد أرخص من بلاده، مشيرًا إلى أنه استغل هذه الفرصة لتقديم الهدايا لأهله هناك ولخفض الأسعار هذه الفترة.
وأضاف عبدالعزيز الهاشمي "صاحب محل لبيع المجوهرات"، إن هذه الفترة تعد نشطه لهم خاصةً وأن هناك موسمين متلاحقين هما إجازة عيد الأضحى والتي تكثر فيها المناسبات، ووجود أعداد كبيرة من الحجاج الراغبين في الحصول على هدايا ثمينة تكون ذكرى لهم ولأصدقائهم، مشيرا إلى أن غالبية مشتريات الحجاج عبارة عن مشغولات ذهبية، أما مشترياتهم من المجوهرات فهي قليلة
أرسل تعليقك