قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع

مصلحة الجمارك
جدة – العرب اليوم

في الوقت الذي تطالب فيه مصلحة الجمارك التجار المستوردين بسرعة استخراج البضائع والمنتجات المستوردة من المنافذ البحرية والبرية خلال مدة 60 يوما قبل أن تحول كمتروكات وبيعها في مزادات، كشفت رئيسة اللجنة التجارية بغرفة جدة سابقا نشوى طاهر، أن أحد أسباب ترك المستورد بضائعه بالمنافذ يعود إلى تأخر إجراءات فسح هذه المنتجات من قبل الجمارك بالمنافذ البحرية والبرية.

وذكرت طاهر إن تأخر الفسح والتعقيدات المستمرة تتخذها الجمارك أحد أهم الأسباب لترك المستوردين بضائعهم، وزادت على ذلك بوجود تضارب في القرارات بين المداخل البرية والبحرية المختلفة بالمملكة، مع عدم اجتياز المواصفات، ومطالبة الجمارك، للتجار بإعادة تصديرها مرة أخرى لبلد المنشأ، ويزيد هذا من نفقات التجار، فيلجأ البعض إلى تركها والاستغناء عنها.

ودعت طاهر إلى ضرورة توحيد القرارات والتنسيق بين كافة الجهات الموجودة بالموانئ، والبالغ عددها 14 جهة لاجتناب تضارب القرارات فيما بينهم. وطالبت طاهر بفرض عقوبات على التجار المتجاوزين للأنظمة من الذين يتعمدون ترك البضائع لفترات طويلة، وإغلاق السجل التجاري وتوقيع غرامات مالية ضدهم.

وحول بيع المتروكات تعجبت طاهر من كيفية بيع هذه المتروكات بالمزادات ولم تجتاز اختبارات المواصفات فهذا يعتبر غشا وأن جميع البضائع الموجودة بالأسواق القديمة كسوق الصواريخ جميعها من متروكات الجمارك وغير مطابقة للمواصفات، والواجب أن تعدم هذه البضائع ويتم التخلص منها.

وأكد المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك عيسى العيسى على أن نسبة البضائع المتروكة بالموانئ البحرية والمطارات أعلى من المنافذ البرية، شملت مختلف أنواع البضاعة باستثناء "المواد الغذائية" مثل السيارات والملابس والأجهزة والمواد الكهربائية، ولذا لا توجد إحصائية محددة لاختلاف البضائع واختلاف الوحدات من عدد ووزن وحجم.

 وأرجع الأسباب التي تؤدي لترك المتروكات بمنافذ الجمارك البرية والبحرية وأيضا المطارات والمتمثلة في عدم اكتمال أوراق البضاعة أو فسوحاتها أو إلى خلاف بين التاجر والمخلص أو بين التاجر والوكيل الملاحي.

وأضاف العيسى أن أغلبها ليست مخالفة للأنظمة، أما عن طرق التخلص من تلك المتروكات، قال العيسى بأنه يتم بيعها بالمزادات وذلك حسب نظام الجمارك الموحد فالمادة 166 - 167 قضت بأنه إذا كانت البضاعة متروكة ولا يوجد عليها قيود فتباع برسم الوارد أما إذا كان عليها قيود فتباع برسم الصادر.

وأضاف العيسى أن المدة التي يتم فيها تحويل البضاعة إلى متروكة هي 60 يوما، تحول بعدها متروكات ويتم اتخاذ الإجراءات النظامية من حصر للبضائع وتقييمها وإعلان البيع بوسائل الإعلام بالمزاد العام وإنهاء إجراءاتها النظامية.

وأشار إلى أن الهدف من تحديد المدة والبيع هو منع تكدس الساحات الجمركية بالمنافذ الجمركية البحرية والبرية والجوية وعدم تهاون التاجر في المراجعة وفسح بضاعته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab